ذكرها ابن حبيب في المبايعات، و قال ابن سعد: تزوجها عثمان بن خلدة بن مخلد ابن عامر بن زريق، فولدت له أمامة، ثم تزوجها زيد بن ثابت، ثم تزوجها أنس بن مالك.
: بجيم و لامين، بن عبد، أو عبيد، بن أبي قيس القرشيّة العامريّة، من بني عامر بن لؤيّ، كانت من السّابقات.
قال ابن سعد: أمها أم حبيب بنت العاص، أخت أبي أحيحة. أسلمت أم جميل بمكّة و بايعت و هاجرت إلى الحبشة الهجرة الثانية هي و زوجها حاطب بن الحارث، قال: و كان معها ابناهما: محمد، و الحارث، و تقدم ذكرها في ترجمة ولدها محمد بن حاطب.
و أخرجه أحمد من طريق عبد الرّحمن بن عثمان بن إبراهيم بن محمد بن حاطب، عن أمه أم جميل بنت المجلل، قالت: أقبلت بك من أرض الحبشة حتى إذا كنت من المدينة على ليلة أو ليلتين طبخت لك طبيخا ففني الحطب فذهبت أطلب فتثاقلت القدر فانكفأت على ذراعك ... الحديث.
وقع في قصّة إسلام أبي ذرّ الغفاريّ، عن مسلم، من طريق حميد بن هلال، عن عبد اللَّه بن الصّامت، عن أبي ذرّ، قال: فلما أسلمت أتيت أخي و أمي، فقالا: لا رغبة لنا عن دينك، فأسلمت أمي و أخي ... الحديث.
أخرج حديثها أحمد و ابن سعد، كلاهما عن يزيد بن هارون، عن حجاج بن أرطاة، عن يزيد مولى عبد اللَّه بن الحارث، عن أم جندب الأزديّة، قالت: قال النبي (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم): «ارموا الجمرة بمثل حصى الخذف»[5].
[5] أخرجه أحمد في المسند 4/ 343، 5/ 270، 374 قال الهيثمي في الزوائد 3/ 261 رواه أحمد و البزار و الطبراني في الكبير و رجاله ثقات، و ابن سعد في الطبقات الكبرى 4/ 237 عن حرملة بن عمرو.
نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 8 صفحه : 369