قيل: اسمها خليدة، و قيل السّلاف. و الّذي ظهر لي بعد البحث أن خليدة والدة بشر بن البراء [
روى الزّهري، عن عبد الرّحمن بن عبد اللَّه بن كعب بن مالك، عن أبيه، قال: لما حضرت كعبا الوفاة أتته أم بشر بنت البراء][2]بن معرور، قالت: يا أبا عبد الرحمن إن لقيت أبي فاقرأه مني السّلام، فقال: لعمر اللَّه، يا أم بشر، لنحن أشغل من ذلك.
فقالت: أما سمعت رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم) يقول: «إنّ أرواح المؤمنين نسمة تسرح في الجنّة حيث تشاء[3]، و إنّ نسمة الفاجر في سجّين؟ قال: بلى. قالت: هو ذاك.
أخرجه ابن مندة من رواية الحارث بن فضيل، عن الزّهري، عنه، قال: رواه يونس و الزّبيدي، عن الزّهري، فقال أبو مبشر.
و قال أبو نعيم: اختلف أصحاب ابن إسحاق عن الزّهريّ عنه، فمنهم من قال أم بشر، و منهم من قال أم مبشر،
ثم أخرج مسند الحسن بن سفيان بسنده إلى عليّ بن أبي الوليد، عن عبد اللَّه بن يزيد، عن أم بشر بنت البراء بن معرور، قالت: كان رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم) في بيتي في نفر من أصحابه يأكل من طعام صنعته لهم، فسأله عن الأرواح، فذكرها بذكر منع القوم من الطّعام، ثم قال بعده: «أرواح المؤمنين في طيور خضر يأكلون من الجنّة و يشربون و يتعارفون ...» الحديث.
11912- أم بشر بنت عمرو
بنت عنمة بن عدي بن سنان بن نابي بن عمرو بن سواد بن غنم بن كعب بن سلمة.
ذكرها ابن سعد في المبايعات، و قال: أمّها أم زيد بنت خديج بن سنان بن نابي، تزوّجها عبد الرحمن بن خراش بن الصمّة بن حرام، ثم خلف عليها عبد اللَّه بن بشير بن بشر بن أميّة [4].
11913- أم بشر:
زوج البراء بن معرور. مضت في خليدة.
11914- أم بشر بنت البراء.
[1] الثقات 3/ 459 أعلام النساء 1/ 112، تجريد أسماء الصحابة 2/ 313، الجرح و التعديل 9/ 461 بقي ابن مخلد 543، تلقيح فهوم أهل الأثر 378، أسد الغابة ت (7376)، الاستيعاب ت (8583).