. قال أبو عمر: روى أوس بن خالد حديثها من أعلام النبوّة. و أخرج الطّبراني، و ابن مندة، من طريق عصمة بن سليمان عن خلف بن خليفة، عن أبي هاشم الرّماني، عن أوس بن خالد البهزي، عن أم أوس بن خالد البهزيّة- أنها أسلت سمنا لها، فجعلته في عكّة، ثم أهدته للنّبيّ (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم) فقبله و أخذ ما فيه و دعا لها بالبركة، و ردّها إليها، فرأتها ممتلئة سمنا، فظنّت أنه لم يقبلها، فجاءت و لها صراخ، فقال: أخبروها بالقصّة، فأكلت منه بقية عمر النّبي (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم) و ولاية أبي بكر و ولاية عمر و ولاية عثمان، حتى كان بين عليّ و معاوية ما كان.
و أخرجه ابن السّكن، من طريق الحسن بن عرفة، عن خليفة، فلم يذكر أوس بن خالد في السّند.
11900- أم إياس بنت أنس
بن رافع بن امرئ القيس بن زيد بن عبد الأشهل الأنصاريّة الأشهليّة، أمّها أم شريك بنت خالد بن خنيس، بمعجمة و نون مصغّرا، ابن لوذان بن عبد ودّ بن زيد بن ثعلبة بن الخزرج بن ساعدة.
قال ابن سعد: أسلمت و بايعت، و كانت زوج أبي سعد بن طلحة، من بني عبد الدّار.
11901- أم إياس بنت أبي الحيسر الأنصارية:
زوج عبد الرّحمن بن عوف التي تزوجها، فقيل له: «أو لم و لو بشاة». سماها ابن القداح في أنساب الأوس، و اسم أبي الحيسر، و هو بفتح المهملة و سكون التحتانية و فتح السّين المهملة بعدها راء- أنس بن رافع الأوسيّ.