ثبت ذكرها في صحيح البخاريّ، من طريق غسان، عن أبي حازم، عن سهل بن سعد، قال: لما أعرس [2] أبو أسيد السّاعديّ دعا النبيّ (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم) و أصحابه، فما صنع لهم طعاما و لا قرّب إليهم إلا امرأته أم أسيد، بلّت تمرات في تور [3] من حجارة من الليل، فلما فرغ النبيّ (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم) من الطّعام أتته فسقته تتحفه بذلك.
و أخرج أبو موسى، من طريق الجرّاح بن موسى، عن أبي حازم، عن سهل بن سعد:
قال: لما أراد أبو أسيد السّاعدي أن يتزوج أم أسيد حضر رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم) في نفر من أصحابه، و كان هو الّذي زوّجها إياه، فصنعوا طعاما، فكانت هي التي تقرّبه إلى النّبيّ (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم) و من معه.
أخرج الطّبرانيّ من طريق عنبسة [5] بن عبد الرّحمن أحد الضّعفاء، عن محمد بن زاذان، عن أم سعد- امرأة زيد بن ثابت، عن أم أنس، قالت: قلت يا رسول اللَّه إن عيني تغلبني عن عشاء الآخرة. قال: «أعجليها يا أمّ أنس إذا اللّيل [...] كلّ واد فقد [...]
روى حديثها عبد اللَّه بن أبي نجيح، عن مجاهد، عنها، قالت: سمعت رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم) يقول: «ألا أنبّئكم بخير النّاس؟» قلنا: بلى. قال: «رجل- و أشار