responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 8  صفحه : 346

قاله الواقديّ فيما حكاه ابن سعد.

11859- هند بنت أبي طالب‌ [1]

بن عبد المطّلب، يقال: إنه اسم أم هانئ، و هي مشهورة بكنيتها. و قيل: اسمها عاتكة، و المشهور فاختة، قاله ابن إسحاق في رواية يونس بن بكير و غيره عنه في قصة فتح مكّة. و أما هبيرة بن أبي هبيرة بن أبي وهب المخزومي- و كان زوج أم هانئ فإنه تزوج بنجران مشركا، و قال، لما بلغه إسلام أم هانئ:

أشاقتك هند أم أتاك سؤالها* * * كذاك النّوى أسبابها و انفتالها

و قد أرّقت في رأس حصن ممرّد* * * بنجران يسري بعد يوم خيالها

[الطويل‌]

11860- هند بنت عتبة

بن ربيعة [2] بن عبد شمس بن عبد مناف القرشيّة [3]، والدة معاوية بن أبي سفيان.

أخبارها قبل الإسلام مشهورة. و شهدت أحدا، و فعلت ما فعلت بحمزة، ثم كانت تؤلّب على المسلمين إلى أن جاء اللَّه بالفتح فأسلم زوجها ثم أسلمت هي يوم الفتح، و قصّتهما- في قولها عند بيعة النساء: و أن لا يسرقن و لا يزنين، فقالت: و هل تزني الحرّة؟

و عند قوله: وَ لا يَقْتُلْنَ أَوْلادَهُنَ‌: و قد ربيناهم صغارا و قتلتهم كبارا مشهورة.

و من طرقه ما أخرجه ابن سعد بسند صحيح مرسل عن الشّعبي، و عن ميمون بن مهران، ففي رواية الشّعبي: وَ لا يَزْنِينَ‌- قالت هند: و هل تزني الحرّة؟ وَ لَا تَقْتُلْنَ أَوْلَادَكُنَّ- قالت: أنت قتلتهم.

و في رواية نحوه، لكن قالت: و هل تركت لنا ولدا يوم بدر، و سؤالها عن أخذها من مال زوجها بغير إذنه ما يكفيها، و هل عليها فيه من حرج- مخرج‌

في الصّحيحين، و فيه:

«خذي من ماله بالمعروف ما يكفيك و ولدك». و هو من رواية هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة.


[1] أسد الغابة ت (7349)، الاستيعاب ت (3567)، الثقات 3/ 440، أعلام النساء 5/ 203، تجريد أسماء الصحابة 2/ 310، الكاشف 3/ 492.

[2] أسد الغابة ت (7350)، الثقات 3/ 439- أعلام النساء 5/ 239- تجريد أسماء الصحابة 2/ 310- أعلام النساء 5/ 239- تجريد أسماء الصحابة 2/ 310- أزمنة التاريخ الإسلامي 1008- تلقيح فهوم أهل الأثر 319- و له در السحابة 824- الاستيعاب ت (3568).

[3] في أ: القرشية العبشمية.

نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 8  صفحه : 346
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست