أقول لمّا خلت منه مجالسه* * * لا يبعد اللَّه منّا قرب شمّاس [1].
[البسيط] استدركها ابن الدّباغ عن أبي علي الغسّاني.
11819- نعمى بنت جعفر
بن أبي طالب [2]. قال ابن مندة: لها ذكر، و ليست لها رواية.
قلت:
أسنده الطّبرانيّ من طريق عبد الوهاب بن عطاء، عن ابن جريج، عن عطاء، عن أسماء بنت عميس- أن النبيّ (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم) قال لنعمى بنت جعفر بن أبي طالب: «ما لي أرى أجساد بني جعفر أنضاء؟ أ بهم حاجة؟»[3]قالت: لا، و لكنهم تسرع إليهم العين أ فأرقيهم؟ قالت: فعرضت عليه كلاما لا بأس به، فقال: «ارقيهم».
قال ابن الأثير: هذا الخبر معروف لأسماء، و لا أعرف هذه في أولاد جعفر.
قلت: أخشى أن يكون في الخبر تصحيف، و الصّواب قال لها في بيت جعفر [...].
إلخ. و يريد هذا [...] أخرج من طريق [...] عن إسماعيل بن عميس [...]. قالت.
تقدّم نسبها في ترجمة أخيها. قال أبو عمر: لها صحبة و رواية. و قال ابن سعد: أمها منية بنت جابر بن وهب، أسلمت نفيسة بنت منية، و هي التي مشت بين خديجة و النبيّ (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم) حتى تزوجها.