نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 8 صفحه : 328
أبي عنبسة- أنّ امرأة من حريش أتت النبيّ (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم)، فقالت: يا عائشة، أغيثيني بدعوة من رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلم) تطمنني، فقال: «ضعي يدك اليمين على فؤادك فامسحيه، و قولي: «اللَّهمّ داوني بدوائك و اشفني بشفائك، و أغثني بفضلك عمّن سواك»[1].
قال ربيعة: فدعوت به فوجدته جيّدا، و وصله أبو نعيم من هذا الوجه، و قال: ميمونة بنت أبي عسيب.
: روى عنها يزيد بن مقسم، حديثها عند أهل البصرة، و ليس يزيد هذا بمعروف، كذا في بعض نسخ «الاستيعاب»، و لم يقع في نسخة ابن الأثير، فأهملها.
و في كلام أبي عمر نظر، لأنه قال: حديثها عند أهل البصرة، و إنما هو عند أهل الطّائف.
أخرجه أبو داود في كتاب «الإيمان و النّذور» من السّنن، من طريق عبد اللَّه بن يزيد ابن مقسم، عن أبيه، عن عمته [سارة] [3] عنها. و منهم من أسقط سارة من السّند، و منهم من أسقط عبد اللَّه.
و أخرج حديثها ابن ماجة أيضا، و وقع لنا بعلو في المعرفة لابن مندة،
و أخرجه من طريق أبي نعيم، عن عبد اللَّه بن عبد الرحمن الطّائفي، عن يزيد بن مقسم، عن ميمونة- أنها كانت رديفة أبيها، فسمعت أباها يسأل رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم)، فقال: إني نذرت أن أنحر ببوانة. قال: هل بها وثن أو طاغية؟ قال: «لا». قال: «فأوف بنذرك حيث نذرت»[4]. كذا رواه مختصرا.
و أخرجه أحمد بن حنبل، عن يزيد بن هارون، عن عبيد اللَّه بن يزيد بن مقسم، عن عمته سارة بنت مقسم، عن ميمونة بنت كردم- مطوّلا.
[1] أورده المتقي الهندي في كنز العمال رقم 28377 و عزاه للطبراني عن ميمونة بنت أبي عيسى.