و من طريق عمرو بن هشام، عن عثمان به: أفتنا عن الغسل من الجنابة: كم يكفي الرأس؟ قال: «ثلاث حثيات» [1].
قال أبو نعيم: أفردها ابن مندة، و أورد الطّبرانيّ حديثهما في مسند ميمونة بنت سعد.
قلت: و الّذي يغلب على الظّن أن الثلاثة واحدة.
11785- ميمونة:
خادم النّبي (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم) [2]، تقدمت في التي قبلها.
11786- ميمونة:
غير منسوبة، تقدمت كذلك [3].
11787- ميمونة بنت صبيح:
أو صفيح [4]، بموحدة، أو فاء، مصغرة.
قال الطّبرانيّ: هي أم أبي هريرة، و ساق قصّتها، و قد مضت في أميمة.
11788- ميمونة بنت عبد اللَّه:
من بني مريد [5]، براء مصغّرة: بطن من بليّ، يقال لهم الجعادرة، و كانوا حلفاء بني أمية بن زيد من الأنصار.
ذكرها [ابن إسحاق] [6] و ابن سعد، و ذكر إسلامها. و قال ابن هشام: هي التي أجابت كعب بن الأشرف بمراثيه التي رثى فيها قتلى بدر من المشركين من قولها:
تحنّن هذا العبد كلّ تحنّن* * * يبكّي على القتلى و ليس بناصب
بكت عين من يبكي لبدر و أهله* * * و علّت بمثليه لؤيّ بن غالب
فليت الّذين ضرّجوا بدمائهم* * * يرى ما بهم من كان بين الأخاشب
[الطويل] قال ابن هشام: و أكثر أهل العلم بالشّعر ينكرها لها.
11789- ميمونة بنت أبي عسيب:
و يقال بنت عنبسة [7].
جزم بالأول أبو نعيم. و بالثاني أبو عمر، فقال: ميمونة بنت أبي عنبسة مولاة النبيّ (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم)، روت عنه في الدّعاء.
و قال ابن مندة: ميمونة بنت عنبسة، و يقال بنت أبي عنبسة مولاة النبيّ (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم).
روى حديثها مشجع بن مصعب، عن ربيعة بن يزيد، عن منبه، عن ميمونة بنت
[1] أي ثلاث غرف بيديه، واحدها حثية. النهاية 1/ 339.
[2] أسد الغابة ت (7307)، الاستيعاب ت (3553).
[3] أسد الغابة ت (7312).
[4] أسد الغابة ت (7308).
[5] أسد الغابة ت (7309).
[6] سقط في أ.
[7] أسد الغابة ت (7310)، تجريد أسماء الصحابة 2/ 307.