بن لوذان بن عبد ودّ الأنصاريّة، أخت المنذر بن عمرو، و أم سلمة بن مخلد- ذكرت في المبايعات،
و ذكر ابن الأثير أنّ بنتها [5] قريبة روت عنها أنها أتت النبيّ (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم)، فقالت: يا رسول اللَّه، النار، فقال: «ما فحواك»، فأخبرته بأمرها و هي منتقبة، فقال: «يا أمة اللَّه، اسفري، فإنّ الإسفار من الإسلام، و إنّ النّقاب من الفجور»[6].
و نسبه إلى ابن مندة، و أبي نعيم، و لم أره في واحد منهما.
11781- مندوس بنت قطبة
بن عمرو بن مسعود بن عبد الأشهل بن حارثة بن دينار بن النجار.
قال ابن سعد في المبايعات: اسم أمها عميرة بنت قرط بن خنساء بن سنان، تزوّجها عمارة بن الحباب بن سعد بن قيس بن عمرو بن زيد مناة، ثم ولدت له أبا عمرو، ثم خلف عليها عبد اللَّه بن كعب بن زيد بن قيس بن مالك بن كعب بن عبد الأشهل، فولدت له أم عتبة، و أم سعد، ثم خلف عليها عبد اللَّه بن أبي سليط بن عمرو بن قيس، فولدت له مروان.
[6] و هو على فرض ثبوته شاذ إذ لا يصح من النبيّ- (صلّى اللَّه عليه و سلم)- أن يمدح الإسفار و يذم الواجب أو المندوب و أيضا يمكن حمله على ما يجب على المرأة في الحج.
نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 8 صفحه : 321