نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 8 صفحه : 32
لها بدمشق دار و موالي، ثم أسند من طريق ثابت بن عبد اللَّه بن الزبير أن ابنة رقيقة دخلت على معاوية في مرضه الّذي مات فيه.
10856- أميمة بنت رقيقة
بنت أبي صيفي بن هاشم بن عبد مناف [1]، و هي أخت مخرمة بن نوفل لأمه، و أمهما رقيقة صاحبة الرؤيا في استسقاء عبد المطلب.
فرّق أبو نعيم- تبعا للطبرانيّ- بينهما و بين التي قبلها، و أخرج في ترجمة هذه حديث ابن جريج عن حكيمة بنت أميمة عن أمها أميمة بنت رقيقة، قالت: كان للنّبيّ (صلى اللَّه عليه و سلّم) قدح من عيدان يبول فيه، قال: و اسم والد حكيمة حكيم، و لم يرو عن حكيمة إلا ابن جريج.
قلت: سيأتي قريبا أن والد هذه أنصاري، و هو مما يؤيد قول من فرق بينهما، و أما ابن السكن فجعلهما واحدة.
10857- أميمة بنت سفيان
بن وهب بن الأشيم [2]، من بني الحارث بن عبد مناة بن كنانة الكنانية، زوج أبي سفيان بن حرب.
أسلمت بعد الفتح و بايعت. ذكر ذلك ابن سعد، و قال: إنها أم عبد اللَّه. قال: و يقال كان إسلامها بعد الفتح.
10858- أميمة بنت أبي سفيان
بن حرب بن أمية. زوج صفوان بن أمية. يأتي ذكرها في عاتكة بنت الوليد بن المغيرة.
أو صفيح، بموحدة أو فاء مصغرا، ابن الحارث، والدة أبي هريرة. اختلف في اسمها، فجاء عن أبي هريرة أنه ابن أميمة. و ترجم الطبراني في النساء ميمونة بنت صبيح أم أبي هريرة، و ساق قصة إسلامها، لكن لم تقع مسماة في روايته. و أما [أبوها، فقال أبو محمد بن قتيبة: كان سعيد بن صبيح خال أبي هريرة من أشد الناس. و أما] تسميتها أميمة فرويناه في جزء إسحاق بن إبراهيم بن شاذان. و أخرجه أبو موسى في الذيل، من طريقه، قال: أخبرنا سعد بن الصلت، حدثنا يحيى بن العلاء، عن أيوب، عن محمد بن سيرين، عن أبي هريرة- أن عمر بن الخطاب دعاه ليستعمله فأبى أن يعمل له، فقال: أتكره العمل و قد طلبه من كان خيرا منك! قال: من؟ قال: يوسف بن