بنت عمرو الأنصاريّة [2]، من بني زيد اللّات بن سعد.
ذكرها أبو عمر فقال: حديثها عند زهير بن معاوية، عن امرأة من أهله، عنها، أنّ رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم) قال في البقرة: «ألبانها شفاء، و سمنها دواء، و لحمها داء»[3].
قلت: أخرجه أبو داود في المراسيل، و وصله ابن مندة، و وقع لنا عنه بعلوّ. و
أخرج في ترجمتها أيضا ما أخرجه ابن أبي عاصم في الوحدان، من طريق ابن وهب، قال: كتب إليّ حمزة بن عبد الواحد بن محمد بن عمرو بن حلحل: عن محمد بن عمر- أنّ مليكة أخبرته أنها سمعت رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم) يقول: «إذا سمعتم بقوم قد خسف بهم فقد أظلّت السّاعة».
و هو بعلو عند ابن مندة أيضا، و لم ينسب مليكة في هذا الخبر الثّاني، فيحتمل أن تكون أخرى.