: ذكرها ابن أبي عاصم في كتاب «الوحدان»، و أسند عن أبي حفص الصّيرفي، عن محمد بن راشد عن محمد بن حمران، عن عبد اللَّه بن خبيب، عن أم سليمان، عن أمّها مرضية، قالت: أراكم تنكرون شيئا رأيته يصنع على عهد رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم)، رأيت الميت يتبع بالمجمر.
روى عنها عمرو بن يحيى المازني، كذا قال أبو عمر: إنها أنصارية، و ليس كذلك، بل هي ليثية، و هي بنت إياس بن الكبير، تقدّم نسبها في ترجمة والدها، و هم أهل بيت صحابة، شهد أبوها و أعمامها بدرا، و هم من حلفاء بني عديّ، و رواية عمرو بن يحيى المازني عنها عند أحمد و النّسائيّ بسند صحيح عنها عن بعض أزواج النبيّ (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم)، و صرّح في المسند بأنها بنت إياس بن البكير.
11751- مريم بنت أبي سفيان الأنصاريّة:
الدّوسية، من بني عمرو بن عوف.
تقدّم ذكرها في ترجمة ليلى بنت الخطيم، و أبو سفيان والدها كان يقال له أبو البنات، و استشهد بأحد.
11752- مريم بنت عثمان الأنصاريّة:
لعلها المغالية، لها ذكر في كتاب المدينة لمحمد بن الحسن بن زبالة، قال: عن محمد بن فضالة، عن عبد الحميد بن جعفر، قال: ضرب رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم) قبّته حين حاصر بني قريظة على بئر أبي، و صلّى في المسجد، و ربط دابّته بالسّدرة التي في دار مريم بنت عثمان.