نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 8 صفحه : 310
فكتب عمر إلى عامله: إن فتح اللَّه عليكم دمشق فأسلموا ابنة الجوديّ لعبد الرّحمن.
فأسلموها له، فقدم بها، فأنزلها على نسائه ... فذكر الخبر، و فيه قوله: فكأني أرشف من ثناياها حب الرّمان. قالت: فعمل لها شيء حتى سقطت أسنانها، فهجرها، ثم ردها إلى أهلها.
و هذا أخر شيء في الجزء المذكور، و هو آخر مجلس أملاه المحامليّ.
11738- ليلى بنت حابس التميميّة:
أخت الأقرع بن حابس الصّحابيّ المشهور، هي:
أم غالب بن صعصعة بن معاوية، والد الفرزدق الشاعر المشهور.
لها إدراك، و قد ذكرها الفرزدق في مرثية أبيه حيث يقول:
أبى الصّبر أن لا أرى البدر طالعا* * * و لا الشّمس إلّا أذكرتني بغالب
شبيهين كانا لابن ليلى و من يكن* * * شبيه ابن ليلى يلج ضوء الكواكب
[الطويل]
القسم الرابع
11739- ليلى بنت حكيم:
تقدم كلام ابن الأثير أنه جوّز أنها بنت الخطيم فصحفت، و الّذي يظهر أنها هي. و اللَّه أعلم.
حرف الميم
القسم الأول
11740- الماردة:
لها ذكر في حديث حكيم بن حزام من مسند أبي يعلى، و قيل المراديّة.
11741- مارية القبطيّة:
أمّ ولد رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم) [1].
ذكر ابن سعد من طريق عبد اللَّه بن عبد الرّحمن بن أبي صعصعة، قال: بعث المقوقس صاحب الإسكندريّة إلى رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم) في سنة سبع من الهجرة بمارية و أختها سيرين، و ألف مثقال ذهبا، و عشرين ثوبا لينا، و بغلته الدّلدل، و حماره عفيرا، و يقال