: أخرج حديثها أحمد، و أبو داود، من طريق محمد بن إسحاق، عن نوح بن حكيم الثقفيّ، عن رجل من ولد عروة بن مسعود يقال له داود ولدته أم حبيب بنت أبي سفيان، عن ليلى بنت قانف، بقاف ثم فاء، ذكر أنها قالت: كنت ممّن شهد غسل أم كلثوم بنت النّبيّ (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم)، فأول ما أعطاني من كفنها الحقو [2] ثم الدّرع ثم الخمار ثم الملحفة، ثم أدرجت في الآخر إدراجا ... الحديث.
ذكرها ابن حبيب في المبايعات، و هي أخت البراء. و قال ابن سعد: تزوّجها سهل بن الربيع بن عمرو بن عديّ، و أمها أم عبد اللَّه بن أسلم بن حريش بن مجدعة.
11728- ليلى بنت يسار:
أحد ما قيل في اسم أخت معقل بن يسار التي نزلت فيها: فَلا تَعْضُلُوهُنَّ أَنْ يَنْكِحْنَ أَزْواجَهُنَ [سورة البقرة آية 232]. سماها السهيليّ في مبهمات القرآن، و تبعه المنذري، و الراجح أن اسمها جميل كما تقدم في حرف الجيم.
[1] أسد الغابة ت (7274)، الاستيعاب ت (3538)، الثقات 3/ 361- تجريد أسماء الصحابة 2/ 303- تقريب التهذيب 2/ 613- تلقيح فهوم أهل الأثر 384- تهذيب التهذيب 12/ 450- الكاشف 3/ 481- تهذيب الكمال 3/ 1697- خلاصة تهذيب الكمال 3/ 392- التاريخ الصغير 1/ 19- بقي بن مخلد 11/ 9. تعجيل المنفعة 559- مؤتلف الدار الدّارقطنيّ ص 1932- تبصير المنتبه 3/ 1119- الطبري 1/ 1755.
[2] أي الإزار، و الأصل في الحقو معقد الإزار، و جمعه أحق و أحقاء ثم سمي به الإزار للمجاورة. النهاية 1/ 417.