: أم عمارة، ذكرها الطبراني في حرف اللام، و به جزم ابن نقطة، و المشهور أنها بالنون بدل اللام، و هي مشهورة بكنيتها، و ستأتي.
و يقال، إنها لبيسة غير نسيبة، و أنها بنت حرب. و اللَّه أعلم.
11708- لهيّة:
بمثناة تحتانية مثقلة: جارية عمر بن الخطاب [3] و أم ولده، و كانت تخدم ابنته حفصة.
و قال ابن ماكولا: هي أم عبد الرّحمن بن عمر الّذي يكنى أبا شحمة، و قيل إنها نهية بالنّون بدل اللّام، و ذكرها المستغفريّ و قال: لها صحبة، و أورد من طريق إبراهيم بن موسى بن تيم، قال: حدّثني عمي زكريّا بن يحيى، قال: حدّثني ابن أخي ابن شهاب عن عمه، قال: حدّثني رجال من أهل العلم أن حفصة زوج النّبيّ (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم) أرسلت لهيّة أم ولد عمر في يومها الّذي يدور إليها فيه رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم)، فقالت: إنه خرج من عندي فاحتبس عني، فانظري عند أيّ نسائه؟ فانطلقت لهية فوجدته عند صفيّة، فرجعت إلى حفصة فأخبرتها، فطفقت حفصة تقول: خلا بيهودية، ثم أمرت لهيّة أن ترجع إلى صفيّة حتى يخرج النبيّ (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم) من عندها فتخبرها بالذي قالت حفصة، فقالت صفية: و اللَّه إني لابنة هارون، و إنّ عمي لموسى، و إن زوجي لرسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلم)، ما أعرف لأحد أن يكون أفضل مني، فدخل و صفيّة تبكي، فقال لها في ذلك، فأخبرته بالذي بلغتها لهية عن حفصة و بالذي قالت لها، فصدّقها رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم)، فلما رأت حفصة ذلك قالت: و اللَّه لا أوذي صفيّة أبدا.
11709- ليلى بنت الإطنابة بن منصور
بن معيص- بمهملتين- الأنصاريّة [4]، من بني الحبلي، ذكرها ابن حبيب في المبايعات.
11710- ليلى بنت بلال:
أو بليل، الأنصاريّة، أخت أبي ليلى، و هي عمّة عبد الرّحمن بن أبي ليلى، قال أبو عمر: بايعت النبيّ (صلّى اللَّه عليه و سلم) و روت عنه.