: امرأة عبد الرحمن بن الزبير، طلقها ثلاثا، فتزوجها رفاعة ثم طلقها رفاعة، فقالت: يا رسول اللَّه، إن رفاعة طلقني أ فأتزوّج عبد الرحمن؟ قال:
«هل جامعك»[2]، قالت: ما معه إلا مثل هدبة الثوب، فقال النبيّ (صلى اللَّه عليه و سلّم): «لا، حتى تذوقي عسيلته و يذوق عسيلتك».
أخرجه ابن مندة، من طريق محمد بن مروان السدي، عن الكلبي، عن أبي صالح، عن ابن عباس.
قلت: و محمد بن مروان كذبوه، و شيخه اعترف بالكذب، و أصل القصة في الصحيحين بغير هذا السياق، و لم يسمّ المرأة فيهما. و سيأتي أن اسمها سهيمة. و قيل غير ذلك.
10850- أميمة بنت أبي حثمة،
و اسمه عبد اللَّه بن ساعدة بن عامر بن عديّ بن جشم بن مجدعة بن حارثة الساعدية، أخت جميلة و عميرة.
ذكرها ابن سعد في الصحابيات، و قال: أمها حجة بنت عمير بن عقبة بن عمرو بن عدي بن زيد بن جشم. قال: و تزوجها هلال بن الحارث بن ربيعة بن منقذ، ثم خلف عليها أبو سندر بن الحصين بن بجاد، و أسلمت و بايعت.
[2] أخرجه أبو داود في السنن 2/ 551 عن يزيد بن نعيم بن هزال عن أبيه بزيادة في أوله و آخره و لفظه هل جامعتها كتاب الحدود باب رجم ماعز بن مالك حديث رقم 4419 و أحمد في المسند 5/ 217.