و أورد من طريق أيوب بن محمد الوزان، عن يعلى بن الأشدق، قال: جاءت آسية بنت الفرج، امرأة من جرهم، و كان مسكنها الحجون بمكة- النبي (صلى اللَّه عليه و سلّم)، فقالت: يا رسول اللَّه، إني قد أخطأت على نفسي، و زنيت فطهرني، فقال: «هل ولدت؟» قالت: لا. قال: «فما بقي عليك من ولادتك؟» فأخبرته بنحو شهر، فقال: «لست بمطهّرك حتّى تلدي»، قال: فولدت، فأتته فأخبرته ... فذكر الحديث بطوله،
. روى أبو السّائب المخزوميّ عن جدته آمنة بنت الأرقم- أن النبيّ (صلى اللَّه عليه و سلّم) أقطعها بئرا ببطن العقيق، فكانت تسمى بئر آمنة، و برك لها فيها، و كانت من المهاجرات، ذكرها ابن الدّبّاغ مستدركا على الاستيعاب.
10762- آمنة بنت حرملة،
والدة الوليد بن الوليد بن المغيرة، و يقال اسمها عاتكة.