أخرج ابن مندة في «تاريخ أصبهان»، من طريق المبارك بن سعيد الثوري، عن عبيد المكتب، قال: قال سلمان الفارسيّ: لما قدمت المدينة رأيت أصبهانيّة كانت أسلمت قبلي، فسألتها عن رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلّم)، فهي التي دلّتني عليه. قال أبو موسى: رواه عبد اللَّه بن عبد العزيز، عن أبي الطفيل، عن سلمان نحوه. و قال: مكة- بدل المدينة، و لم يسمّ المرأة، و الأولى أولى. و روى عن أبي الطفيل أيضا، فقال: المدينة.
10846- أميمة بنت بجاد
بن عبد اللَّه بن عمير بن حارثة بن سعد بن تيم بن مرة القرشية التيمية.
و يقال أميمة بنت عبد اللَّه بن نجاد ... إلخ. تأتي في أميمة بنت رقيقة.
، من بني عمرو بن عوف، كانت تحت حسان بن الدحداحة، فنفرت منه، و هو كافر يومئذ، فزوّجها النبيّ (صلى اللَّه عليه و سلّم) سهل بن حنيف، فولدت له ولده عبد اللَّه، و فيها نزلت: يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذا جاءَكُمُ الْمُؤْمِناتُ مُهاجِراتٍ [الممتحنة: 10] ... الآية.
ذكره ابن وهب، عن ابن لهيعة، عن يزيد بن أبي حبيب- أنه بلغه ذلك، أسنده ابن مندة، و استبعده ابن الأثير بأن بني عمرو بن عوف من أهل المدينة، و الآية إنما نزلت في المهاجرات، فلعلّ زوجها كان من غير الأنصار، فنقلها إلى مكة مثلا، فكان حكمها حكم المهاجرات.
10848- أميمة بنت بشير
بن سعد الأنصارية، ثم الخزرجية [3]، أخت النعمان بن بشير لأبويه.