responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 8  صفحه : 288

11657- قهطم بنت علقمة

بن عبد اللَّه بن أبي قيس‌ [1]، امرأة سليط بن عمرو. ذكر ابن إسحاق أنها هاجرت هي و زوجها إلى الحبشة، ثم رجعا إلى المدينة مع أهل السفينتين.

11658- قيلة بنت مخرمة التميمية [2]

: ثم من بني العنبر، و منهم من نسبها غنوية، فصحّف.

هاجرت إلى النبيّ (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم) مع حريث‌ [3] بن حسّان وافد بني بكر بن وائل. روى حديثها عبد اللَّه بن حسّان العنبري عن جدّتيه: صفيّة و دحيبة ابنتي عليبة، و كانتا ربيبتي قيلة، و كانت قيلة جدّة أبيها- أنها قالت: قدمت على رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم) ... الحديث بطوله، أخرجه الطّبراني مطوّلا.

و أخرج البخاريّ في «الأدب المفرد» طرفا منه، و أبو داود طرفا منه أيضا، و التّرمذيّ من أول المرفوع إلى قوله: يتعاونان، قال: فذكر الحديث بطوله، و قال: لا نعرفه إلا من حديث عبد اللَّه بن حسان.

قال أبو عمر: هو حديث طويل فصيح حسن، و قد شرحه أهل العلم بالغريب.

و قال أبو عليّ بن السّكن. روي عنها حديث طويل فيه كلام فصيح، و ساقه من طريق عن عبد اللَّه بن حسان مختصرا، و قال: لم يروه غير عبد اللَّه بن حسان، و قال فيه: أنّ أم قيلة صفية بنت صيفي أخت أكثم بن صيفي.

قلت:

ساقة الطّبرانيّ و ابن مندة بطوله، و هذا لفظ ابن مندة من طرق ثلاثة، عن عبد اللّه بن حسّان بهذا السند- أنها أخبرتهما أنها كانت تحت حبيب بن أزهر، أحد بني جناب، فولدت النّساء ثم توفي فانتزع بناتها منها ثوب بن أزهر، و هو عمّهنّ، فخرجت تبتغي الصّحبة إلى رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم) في أول الإسلام، أي إسلام قومها، فبكت جويرية منهن هي أصغرهنّ حديباء كانت قد أخذتها الفرصة [4]، عليها مسح من صوف، فاحتملتها معها، فبينما هما ترتكان الجمل إذ انتفجت الأرنب، فقالت الحديباء: الفصية [5]،


[1] أسد الغابة ت (7228).

[2] أسد الغابة ت (7231)، الاستيعاب ت (3524)، الثقات 3/ 349، أعلام النساء 4/ 226- تجريد أسماء الصحابة 2/ 229- تقريب التهذيب 2/ 611- الكاشف 3/ 479- تقريب التهذيب 12/ 446- تهذيب الكمال 3/ 1694- خلاصة تهذيب الكمال 3/ 390.

[3] في أ: حرب.

[4] الفرصة داء يصيب فقار الظهر يؤدي إلى الحدب. النهاية 3/ 432.

[5] أرادت بالفصية الخروج من الضيق إلى السّعة، و الفصية: الاسم من التفصّي أرادت أنها كانت في ضيق و شدة من قبل بناتها فخرجت منه إلى السعة و الرخاء. النهاية 3/ 452.

نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 8  صفحه : 288
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست