responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 8  صفحه : 285

لها ذكر أخرجها ابن مندة مختصرا، و تبعه أبو نعيم.

11645- قتيلة بنت عمرو

بن هلال الكنانية [1].

بايعت النبي (صلّى اللَّه عليه و سلم) في حجّة الوداع. قاله ابن حبيب و ابن سعد.

11646- قتيلة بنت النّضر بن الحارث‌

بن علقمة بن كلدة [2] بن عبد مناف بن عبد الدّار بن قصيّ القرشيّة.

كانت زوج عبد اللَّه بن الحارث بن أمية الأصغر، فهي أم علي بن عبد اللَّه و إخوته:

الوليد، و محمد، و أم الحكم. قال أبو عمر: قال الواقديّ: هي التي قالت الأبيات القافية في رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم) لما قتل أباها النضر بن الحارث يوم بدر:

يا راكبا إنّ الأثيل مظنّة* * * من صبح خامسة و أنت موفّق‌

أبلغ به ميتا فإنّ تحيّة* * * ما إن تزال بها النّجائب تخفق‌

منّي إليه. و عبرة مسفوحة* * * جادت لمائحها و أخرى تخنق‌

هل يسمعنّ النّضر إن ناديته‌* * * بل كيف يسمع ميّت لا ينطق‌

ظلّت سيوف بني أبيه تنوشه‌* * * للَّه أرحام هناك تشقّق‌

قسرا يقاد إلى المنيّة متعبا* * * رسف المقيّد و هو عان موثق‌

أ محمّد ولدتك خير نجيبة* * * في قومها و الفحل فحل معرق‌

ما كان ضرّك لو مننت و ربّما* * * منّ الفتى و هو المغيظ المحنق‌

فالنّضر أقرب إن تركت قرابة* * * و أحقّهم إن كان عتق يعتق‌ [3].

[الكامل‌]

فلما بلغ رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم) ذلك بكى حتى اخضلت لحيته، و قال:

لو بلغني شعرها قبل أن أقتله ما قتلته.

قال أبو عمر: هذا لفظ عبد اللَّه بن إدريس، و في رواية الزّبير بن بكّار: فرقّ رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم) حتى دمعت عيناه، و قال لأبي بكر: «يا أبا بكر، لو سمعت شعرها لم أقتل أباها».

و قال الزّبير: سمعت بعض أهل العلم يغمز هذه الأبيات، و يقول:

إنها مصنوعة.


[1] أسد الغابة ت (7215)، الثقات 3/ 350.

[2] أسد الغابة ت (7220)، الاستيعاب ت (3521).

[3] تنظر الأبيات في الاستيعاب ترجمة رقم (3521)، أسد الغابة ترجمة (7220)، الأبيات في كتاب نسب قريش لمصعب الزبيري: 255، و البيان و التبيين للجاحظ: 4/ 43- 44.

نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 8  صفحه : 285
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست