نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 8 صفحه : 281
تقدم نسبها في أبيها. قال أبو عمر: لها صحبة، حديثها في الرّخصة في الغناء و ضرب الدّفّ في العرس من حديث أهل البصرة. و قال ابن مندة: روى حديثها خالد بن دينار عن أمه عنها- أنها دخلت على النبيّ (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم).
أخرج أبو موسى في الذّيل و الثّعلبيّ في تفسير سورة هَلْ أَتى [سورة الإنسان آية 1]، من طريق عبد اللَّه بن عبد الوهاب الخوارزميّ ابن عم الأحنف، عن أحمد بن حماد المروزي، عن محبوب بن حميد، و
سأله روح بن عبادة، عن القاسم بن بهرام، عن ليث بن أبي سليم، عن مجاهد، عن ابن عبّاس في قوله تعالى: يُوفُونَ بِالنَّذْرِ ...[سورة الإنسان آية 7] الآية، قال: مرض الحسن و الحسين فعادهما جدّهما (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم)، و عادهما عامة العرب، فقالوا لأبيهما: لو نذرت. فقال: عليّ إن عوفيا صيام ثلاثة أيام شكرا. و قالت فاطمة كذلك. و قالت جارية يقال لها فضة النوبية ... فذكر حديثا طويلا.
قال الذّهبيّ: كأنه موضوع، و ليس ما قاله بعيد.
و ذكر ابن صخر في «فوائده»، و ابن بشكوال في كتاب المستغيثين من طريقه بسند له، من طريق الحسين بن العلاء، عن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي عن أبيه، عن علي- أنّ رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم) أخدم فاطمة ابنته جارية اسمها [فضّة النوبيّة][5]، و كانت تشاطرها الخدمة، فعلّمها رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلم) دعاء تدعو به، فقالت لها