تقدّم نسبها في ترجمة أخيها، كذا عند الأكثر، و وقع في سنن النّسائيّ في سياق حديثها الفارعة، و عند الطّحاويّ الفرعة، و أمّها حبيبة بنت عبد اللَّه بن أبي، و مدار
حديثها على سعد بن إسحاق بن كعب بن عجرة، عن عمته زينب بنت كعب بن عجرة- أن الفريعة بنت مالك بن سنان، و هي أخت أبي سعيد الخدريّ- أخبرتها أنها جاءت إلى رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم) تسأله أن ترجع إلى أهلها في بني خدرة، فإن زوجها خرج في طلب أعبد له أبقوا فقتل ... فذكر الحديث، و فيه: «امكثي في بيتك حتّى يبلغ الكتاب أجله»،
و فيه: فلما كان عثمان بن عفان أرسل إليّ يسألني، فأخبرته فاتّبعه و قضى به.
رواه مالك في الموطّأ عن سعد بن إسحاق، و رواه النّاس بن مالك، عن شيخه الزّهريّ، قال ابن مندة: أخبرنا محمد بن يعقوب النّيسابوري، حدّثنا محمد بن سليمان بن الحارث، حدّثنا أحمد بن عبد اللَّه النّساج، حدّثنا أحمد بن سيف بن سعيد، حدّثني أبي، عن يونس بن يزيد، عن ابن شهاب، حدّثني من يقال له مالك بن أنس ... فذكره.