تزوجها عقيل بن أبي طالب، ذكر ابن هشام أنّ عقيلا دخل عليها يوم حنين بعد الوقعة، فقالت له: ما ذا غنمت؟ فناولها إبرة، فإذا منادي النبي (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم): أن أدوا [3] الخياط و المخيط، فأخذ الإبرة منها فألقاها في المغانم.
و ذكر الواقديّ هذا لفاطمة بنت الوليد بن عتبة، و قيل اسم امرأة عقيل فاطمة بنت عتبة أخت هند، جاء ذلك عن ابن أبي مليكة.
11599- فاطمة بنت صفوان
بن أمية بن محرث بن حمل بن شق [4] بن رقبة بن مخدج [5] الكنانية، امرأة عمرو بن أبي أحيحة سعيد بن العاص.
ذكرها ابن إسحاق في تسمية من هاجر من بني أمية إلى الحبشة، فقال: و عمرو بن سعيد و معه امرأته فاطمة بنت صفوان الكنانية، و ماتت بها، و نسبها ابن سعد و قال: أسلمت بمكة قديما.
ذكرها أبو عمر، فقال: قال ابن إسحاق: تزوّجها رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم) بعد وفاة ابنته زينب، و خيّرها حين أنزلت آية التخيير، فاختارت فاختارت الدنيا، ففارقها،