نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 8 صفحه : 262
في نساء من قومها، فأبطأت عليه مرّة ثم جاءت فقال: «ما أبطأك؟» قالت:
موت ميّت لنا بأرض الهند، فذهبت في تعزيته، فرأيت إبليس في طريقي قائما يصلّي على صخرة، فقلت: «ما حملك على أن أضللت آدم؟ قال: دعي عنك هذا. قلت: تصلي و أنت أنت! قال: نعم يا فارعة بنت العبد الصّالح، إني لأرجو من ربي إذا أبر قسمه أن يغفر لي.
و في سنده من لا يعرف. و أورده ابن الجوزي في الموضوعات.
تقدّم ذكرها، كذا عند ابن مندة. و قال أبو عمر: فاضلة الأنصاريّة زوج عبد اللَّه بن أنيس الجهنيّ، حديثها عند أهل المدينة، قالت: خطبنا النبيّ (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم) فحثنا على الصّدقة.
قلت: أخرجه الحسن بن سفيان في مسندة، من طريق موسى بن عبيدة الرّبذي أحد الضّعفاء، عن أخيه محمد بن عبيدة، عن أخيه عبد اللَّه بن عبيدة، عن يحيى بن عبد اللَّه بن كعب بن مالك، عن أمّه، و هي بنت عبد اللَّه بن أنيس الجهنيّ، عن أمها فاضلة الأنصارية، قالت: خطبنا رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم) فحثّ على الصّدقة، فبعثت إليه بحلي لي، و قلت: هو صدقة للَّه عزّ و جلّ، فردّه، و قال: إني لا أقبل صدقة من امرأة إلا بإذن زوجها، فبعثت إليه به مع زوجي، فقال: هو لها يا رسول اللَّه ورثته من أبيها، فقبله.
11587- فاطمة الزّهراء:
بنت إمام المتقين رسول اللَّه: محمد بن عبد اللَّه بن عبد المطلب بن هاشم، الهاشميّة [2]، صلّى اللَّه على أبيها و آله و سلّم و رضي عنها.
كانت تكنى أم أبيها، بكسر الموحدة بعدها تحتانية ساكنة. و نقل ابن فتحون عن بعضهم بسكون الموحّدة بعدها نون، و هو تصحيف، و تلقّب الزهراء.
روت عن أبيها. روى عنها ابناها، و أبوهما، و عائشة، و أم سلمة، و سلمى أم رافع، و أنس. و أرسلت عنها فاطمة بنت الحسين و غيرها.