نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 8 صفحه : 253
اليمن، و دخوله المدينة، و إتيانه منزل النبيّ (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم) ليلا، و أنه طرق الباب، فقالت عائشة: من هذا الّذي يطرق بابنا ليلا؟ فقال: أنا معاذ، فقالت: يا عنقودة، افتحي الباب ... فذكر الحديث بطوله في الوفاة النبويّة.
قال أبو موسى: قد أمليته في الطّوالات من حديث ابن عمر، لكن سميت جارية عائشة فيه غفيرة، بمعجمة وفاء مصغّرة. قال في التجريد: ذكرت في حديث منكر، و لعلها الأولى.
قلت: لا أشك أنه موضوع، ففيه ألفاظ ركيكة منسوبة لمعاذ و عمار و عائشة و فاطمة و الحسين، و فيه: أن معاذا سأل عائشة كيف وجدت رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم) عند وجعه و وفاته، فقالت: يا معاذ، ما شهدته عند وفاته، و لكن دونك هذه فاطمة ابنته فاسألها، و فيه أن معاذا كان سمع هاتفا في الليل يقول: يا معاذ، كيف يهنؤك المنام، و محمد الحبيب بين أطباق التراب، فوضع معاذ يده على رأسه، و تردّد في سكك صنعاء و يقول: يا أهل اليمن، ذروني، لا حاجة لي في جواركم، فشرّ الأيام نزلت في جواركم، و فارقت محمدا حبيبي، ثم أصبح فشدّ على راحلته و أقسم ألّا ينزل عنها حتى يقدم المدينة إلا لميقات صلاة.
11555- العوراء بنت أبي جهل:
هي التي خطبها [عليّ] [1] قال الحكيم التّرمذي: و وقع لنا في الجزء الثاني من حديث أبي روق الهمدانيّ. و قد تقدّم أن اسمها جويرية، فلعل العوراء لقبها.
11556- عويش:
خاطب بها النّبيّ (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم) عائشة أم المؤمنين.
أورده الطّبرانيّ في العشرة من طريق مسلم بن يسار، قال: بلغني أنّ النبيّ (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم) دخل على عائشة فقال: «يا عويش، ما لي أراك أشرق وجهك ...»
الحديث.
11557- عويمرة بنت عويم
بن ساعد الأنصاريّة [2]. ذكرها ابن حبيب في المبايعات.
11558- عيساء بنت الحارث الأنصاريّة:
زوج أنس بن فضالة.
ذكرها ابن سعد، كذا ذكرها في «التّجريد» بعد عويمرة، فكأنّها بالمثناة التحتانية بعد العين، و هي بالمد. و اللَّه أعلم.