: ذكرها ابن مندة، و أخرج من طريق يوسف بن نافع عن عبيدة الرّاعي، عن عمرة الأشهلية، قالت: أتانا رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلم) فصلّى في مسجدنا الظّهر و العصر، و كان صائما، فلما غربت الشمس و أذّن المؤذّن أتوه بفطرة شواء كتف و ذراع، فجعل ينهشهما بأسنانه، ثم أقام المؤذّن فمسح يده بخرقة ثم قام فصلّى و لم يمس ماء.
و قد تقدّم في ترك الوضوء مما مسّت النار حديث لعمرة بنت حزم، فلعلها هي، و الّذي يظهر من سياق الحديثين التعدّد.
11525- عميرة:
بالتّصغير، بنت ثابت بن النعمان الظّفرية. ذكرها ابن سعد في المبايعات.
11526- عميرة بنت جبير
بن صخر بن أمية بن خنساء بن عبيد بن عديّ بن غنم بن كعب بن سلمة السلميّة [2].
ذكرها ابن سعد، و قال: تزوّجها كعب بن مالك، فولدت له عبد اللَّه، و فضالة، و وهبا، و معبدا، و خولة، و سعاد، و بايعت عميرة و صلّت القبلتين، و جاء عنها أنها سمعت رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم).
روى حديثها بكر بن بكّار، عن عبد الحميد بن جعفر، حدّثني أبي و غير واحد من قومنا أنّ أبا الحكم أسلم و لم تسلم امرأته، فأتت النبيّ (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم)، فقالت:
إن أبا الحكم أخذ ابنتي و منعنيها، فأمر أبا الحكم فجلس ناحية و أمر المرأة فجلست ناحية،