روى عنها جابر في ترك الوضوء مما مسّت النار. و قال ابن مندة: رواه عبد اللَّه بن محمد بن عقيل، عن جابر، فلم يسمّها.
و ذكرها ابن سعد في المبايعات، فقال: عمرة بنت حزم بن زيد بن لوذان بن عمرو بن عبد بن عوف بن غنم بن مالك بن النّجّار، قال: و هي أخت عمرو بن حزم و أخويه عمارة و معمر شقيقتهم، و أمهم خالدة بنت أبي أنس.
: تقدم نسبها في ترجمة أخيها عبد اللَّه بن رواحة، هي امرأة بشير بن سعد والد النعمان، و هي التي سألت بشيرا أن يخص ابنها منه بعطيّة دون إخوته، فردّ النبيّ (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم) ذلك، و الحديث في الصّحيحين، و هي التي شبّب بها قيس بن الخطيم في قصيدته التي يقول فيها:
و عمرة من سروات النّساء* * * تنفخ بالمسك أردانها [5].
[المتقارب] و يقال: إنّ قيس بن الخطيم تزوّجها، فلما تغزل حسّان في عمرة أخت قيس تغزّل قيس في هذه، و يقال: بل اسم أخت قيس ليلى و هو أصوب، و يقال: التي تغزّل فيها حسّان عمرة بنت الصّامت بن خالد بن عطيّة، و كان طلّقها ثم أتبعها نفسه، ذكره الزّبير بن بكّار، عن عمه مصعب. و في مسند الطيالسي عن شعبة، عن محمد بن النعمان، عن طلحة اليامي، عن