نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 8 صفحه : 239
(صلّى اللَّه عليه و آله و سلم)، فبايعها على ألا تشرك باللَّه شيئا و لا تسرق و لا تزني و لا تؤذي فتئد أو تخفي، قالت عزة: و قد عرفت الوأد و هو قتل الولد، و أما الخفي فلم أعرفه و لم أسأل رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلّم) عنه، و قد وقع في نفسي أنه إفساد الولد، فو اللَّه لا أفسد لي ولدا أبدا.
قال أبو عمر: روى عنها حديث واحد، ليس إسناده بالقائم.
11477- عزة بنت أبي سفيان
بن حرب الأموية [1]، أخت أم حبيبة زوج النبي صلّى اللَّه تعالى عليه و سلّم.
ثبت أنها هي التي عرضتها على النبي (صلى اللَّه عليه و سلّم) أن يتزوّجها، فقال: «إنّها لا تحلّ لي».
قالت: فإنا نتحدث أنك تريد أن تنكح بنت أبي سلمة. قال: «إنّها لو لم تكن ربيبتي في حجري ما حلّت لي، إنّها ابنة أخي من الرّضاعة فلا تعرضن عليّ بناتكنّ و لا أخواتكنّ».
وقعت تسميتها عزة في رواية الليث عن يزيد بن أبي حبيب، عن الزهري، عن زينب بنت أبي سلمة، عن أم حبيبة عند مسلم و النسائي.
و قد تقدم ذكر من سماها درة في حرف الدال، و لعل أحد الاسمين كان لقبا لها.
و المحفوظ درة اسم بنت أبي سلمة وقعت تسميتها في الصحيح أيضا.
11478- عزة بنت أبي لهب
بن عبد المطلب الهاشمية.
ذكرها الدار الدّارقطنيّ في كتاب «الإخوة»، و قال: لا رواية لها. قال ابن سعد: تزوّجها أوفى بن حكيم بن أمية بن حارثة بن الأوقص السلمي، فولدت عبيدة و سعيدا و إبراهيم بني أوفى.
قال أبو عمر: حديثها عند أشعث بن سوار، عن منصور، عن أبي حازم الأشجعي، عن مولاته عزة، قالت: سمعت رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم) يقول: «ويلكنّ من الأحمرين: الذّهب، و الزّعفران».
11480- عزيزة بنت أبي تجراة
العبدرية، أخت برة.
ذكرها البلاذريّ، و أخرج عن ابن سعد و الوليد بن صالح جميعا عن الواقديّ، عن [3]