تقدم نسبها في ترجمة عمها عثمان بن مظعون، قال أبو عمر: من المبايعات، تعد من أهل المدينة.
قلت: إنما هي مكية، و البيعة المذكورة كانت بمكة.
و قد روى حديثها أحمد، من طريق عبد الرحمن بن عثمان بن إبراهيم بن محمد بن حاطب، حدثني أبي عن أمه عائشة بنت قدامة، قالت: كنت مع أمي رائطة بنت سفيان و النبي (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم) يبايع النساء يقول: «أبايعكنّ على ألّا تشركن باللَّه شيئا ...»[5]الحديث. و فيه: «و لا تعصينني في معروف». فأطرقن، فقال: «قلن نعم فيما استطعتنّ»، فكنّ يقلن و أقول معهن و أمي تلقّنني، فكنت أقول كما يقلن.
[4] أسد الغابة ت (7100)، الاستيعاب ت (3478)، الثقات 3/ 323، أعلام النساء ج 3/ 185، تجريد أسماء الصحابة ج 2/ 286، التاريخ الصغير ج 1/ 175، تلقيح فهوم أهل الأثر 376 بقي بن مخلد 544، تعجيل النفقة ص 558.
[5] أخرجه أحمد في المسند 6/ 365 عن رائطة بنت سفيان الخزاعية قال الهيثمي في الزوائد 6/ 41 رواه أحمد و الطبراني إلا أنه قال أبايعكن على أن لا تشركن و قال: قلن نعم فيما استطعنا قلن نعم فيما استطعنا، و فيه عبد الرحمن بن عثمان بن إبراهيم و هو ضعيف و أورده المتقي الهندي في كنز العمال من حديث رقم 473.
نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 8 صفحه : 236