نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 8 صفحه : 235
و روى عنها من الصحابة: عمر، و ابنه عبد اللَّه، و أبو هريرة، و أبو موسى، و زيد بن خالد، و ابن عباس، و ربيعة بن عمرو الجرشي، و السائب بن يزيد، و صفية بنت شيبة، و عبد اللَّه بن عامر بن ربيعة، و عبد اللَّه بن الحارث بن نوفل، و غيرهم.
و من آل بيتها: أختها أم كلثوم، و أخوها من الرضاعة عوف بن الحارث، و ابن أخيها القاسم، و عبد اللَّه بن محمد بن أبي بكر، و بنت أخيها الآخر حفصة، و أسماء بنت عبد الرحمن بن أبي بكر، و حفيده عبد اللَّه بن أبي عتيق محمد بن عبد الرحمن، و ابنا أختها: عبد اللَّه، و عروة ابنا الزبير بن العوام من أسماء بنت أبي بكر، و حفيدا أسماء عباد، و حبيب، ولدا عبد اللَّه بن الزبير، و حفيد عبد اللَّه عباد بن حمزة بن عبد اللَّه بن الزبير، و بنت أختها عائشة بنت طلحة من أم كلثوم بنت أبي بكر، و مواليها: أبو عمر، و ذكوان، و أبو يونس، و ابن فروخ.
و من كبار التابعين: سعيد بن المسيب، و عمرو بن ميمون، و علقمة بن قيس، و مسروق، و عبد اللَّه بن حكيم، و الأسود بن يزيد، و أبو سلمة بن عبد الرحمن، و أبو وائل، و آخرون كثيرون.
ماتت سنة ثمان و خمسين في ليلة الثلاثاء لسبع عشرة خلت من رمضان عند الأكثر و قيل سنة سبع، ذكره علي بن المدينيّ، عن ابن عيينة، عن هشام بن عروة، و دفنت بالبقيع.
ذكرها ابن حبيب في المبايعات، و قال: كانت زوج [2] أبي المنذر يزيد بن عامر بن حديدة.
11463- عائشة بنت سعد
بن أبي وقاص الزهرية.
تقدم نسبها في ترجمة والدها، ثبت
في الصحيحين عن سعد بن أبي وقاص أنه قال للنّبيّ (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم) لما عاده و هو مريض بمكة في عام الفتح أو في حجة الوداع:
«و لا يرثني إلّا ابنة لي».
فقال النووي في المبهمات: اسمها عائشة، و تعقبه في التجريد بأن عائشة بنت سعد تابعية تأخّرت حتى لقيها مالك. و هو تعقب غير مرض، فإن عائشة التي ذكرها سعد هي الكبرى، و أما التي أدركها مالك فهي الصغرى، و لا يدرك مالك و لا أحد من أهل العلم طبقة عائشة بنت سعد الكبرى، و الصغرى إنما ولدت بعد النبي (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم) بدهر، و لا ترجموها بأنها أدركت شيئا من أمهات المؤمنين.