تقدم نسبها في ترجمة أخيها [2]. قال ابن سعد: أختها الشّفاء بنت عوف بن عبد الحارث بن زهرة. تزوجها مخرمة بن نوفل، فولدت له المسور و صفوان الأكبر، و الصّلت الأكبر، و أم صفوان.
و أسلمت عاتكة بنت عوف و أختها الشفاء بنت عوف، و بايعتا رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم). قال أبو عمر: كانت هي و أختها الشفاء من المهاجرات: كذا قال. و تقدم بيانها في حرف الشّين المعجمة.
. قال أبو عمر: حديثها عن أبي لهيعة، عن أبي الأسود، عن حميد بن نافع، عن زينب بنت أبي سلمة، عن عاتكة بنت نعيم أخت عبد اللَّه بن نعيم- أنها جاءت رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم) فقالت: إنّ ابنتها توفّي زوجها فحدّت عليه، فرمدت رمدا شديدا، و خشيت على بصرها أ فتكتحل؟ قال: «لا، إنّما هي أربعة أشهر و عشر. فقد كانت المرأة منكنّ تحدّ سنة ثمّ تخرج فترمي بالبعرة على رأس الحول».
قلت: وصله [...] ابن مندة، من طريق عثمان بن صالح، عن ابن لهيعة مثله، لكن أدخل بين زينب بنت أبي سلمة و عاتكة أم سلمة، و لم ينسب عاتكة أنصارية.
و نسبها أبو نعيم عدويّة، و هو الصّواب، و أخرجه الطّبراني من وجه آخر عن ابن لهيعة، فذكر بدل حميد بن نافع القاسم بن محمّد، و أشار أبو نعيم إلى تصويبه، و وقع في سياقه عن أم سلمة أنّ بنت نعيم بن عبد اللَّه العدويّ أتت النبي (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم) ...
كانت زوج صفوان بن أمية، ذكرها المستغفريّ في الصّحابة، و أسند عن محمد بن ثور، عن ابن جريج، قال: جاء الإسلام و عند أبي سفيان بن حرب ستّ نسوة، و عند صفوان بن أمية ست: أم وهب بنت أبي أمية بن القيس بن العياطلة، و فاختة [5] بنت الأسود بن