نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 8 صفحه : 22
و ابن سعد أنها بايعت النبيّ (صلى اللَّه عليه و سلّم) في نسوة. و فيه: «إنّي لا أصافح النّساء»[1].
و قال التّرمذيّ- بعد أن أخرج من طريق يزيد بن عبد اللَّه الشيبانيّ: سمعت شهر بن حوشب يقول: حدثتنا أم سلمة الأنصارية، قالت: قالت امرأة من النسوة- تعني اللاتي بايعن النبيّ (صلى اللَّه عليه و سلّم): ما هذا العذر الّذي لا ينبغي لنا أن نعصيك فيه؟ قال: لا، بنحوه ... الحديث.
قال عبد بن حميد: أم سلمة الأنصارية هي أسماء بنت يزيد بن السكن، شهدت اليرموك، و قتلت يومئذ تسعة من الروم بعمود فسطاطها، و عاشت بعد ذلك دهرا.
10817- أسماء الأنصارية،
والدة مسعود بن الحكم.
قال ابن السّكن: اسمها أسماء. و قال غيره: هي حبيبة بنت شريق، و ستأتي في الكنى.
10818- أسيرة،
بالتصغير الأنصارية [2]، و يقال يسيرة- بالياء آخر الحروف.
ذكرها أبو عمر مختصرا، و أعادها في الياء، و لم ينبّه ابن الأثير على أنهما واحد و لا الذهبي.
أسلمت و بايعت، قاله ابن سعد عن الواقدي، قال: و أمها فاطمة بنت بشر بن عدي الخزرجية، و زوجها محمود بن مسلمة، و يقال: إنها والدة علي بن أسد بن عبيدة بن سعيد.
10821- أمامة بنت الحارث بن عوف.
قيل هي البرصاء، والدة شبيب بن البرصاء، و قيل اسمها قرصافة.
[1] أخرجه النسائي في السنن 7/ 149 كتاب البيعة باب (18) بيعة النساء حديث رقم 4181 و ابن ماجة في السنن 2/ 959 كتاب الجهاد باب (43) بيعة النساء حديث رقم 2874 و ابن حبان في صحيحه حديث رقم 14، و الدار الدّارقطنيّ في السنن 4/ 146، 147، و أحمد في المسند 6/ 357 و أورده المتقي الهندي في كنزل العمال حديث رقم 476، 477، 478 و الهيثمي في الزوائد 6/ 42.