ذكرها الطّبرانيّ، و تبعه أبو نعيم، ثم أبو موسى، و أخرج من طريق محمد بن سهل الأسدي، عن شريك، عن عبد الكريم، عن عكرمة، عن ابن عباس- أن صفية بنت عمر بن الخطاب كانت مع النبي (صلى اللَّه عليه و سلّم) يوم خيبر.
11417- صفية بنت عمرو
بن عبد ودّ العامرية.
قتل أبوها يوم الخندق، و قصة قتاله مع علي مشهورة، و كانت هي زوج سهل بن عمر، فولدت له ولده عمرو بن سهل، فقالوا: أنجبت، ثم ولدت له أنس بن سهل، فقالوا:
، بفتح أوله و سكون المهملة و كسر الميم بعدها مثناة تحتانية خفيفة، هي أخت الحارث بن محمية، و عمة عبد اللَّه بن الحارث. و قد تقدما، و تزوّجها الفضل بن العباس بن عبد المطلب. قال ابن الأثير: لها ذكر في الحديث، يعني الّذي أخرجه مسلم من حديث ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب لما سأل هو و العباس النبي (صلى اللَّه عليه و سلّم) العمالة، فقال لمحمية: و زوج ابنتك من الفضل، لكن لم يسمها.
روى عنها إسحاق بن عبد اللَّه بن الحارث أنها قالت: دخل عليّ رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلّم) فقربت إليه كتفا فأكل و صلّى و لم يتوضأ. هكذا ذكره أبو عمر مختصرا، و صنيع المزي في التهذيب يقتضي أنها صفية بنت حيي.