ذكرها ابن حبيب في المحبر ممن خطبهنّ النبي (صلى اللَّه عليه و سلّم) و لم يدخل بهنّ.
قلت:
و أسند ابن سعد عن ابن عباس بسند فيه الكلبي أنّ النبي (صلى اللَّه عليه و سلّم) خطبها و كان أصابها سباء فخيرها النبيّ (صلى اللَّه عليه و سلّم)، فقال: «إن شئت أنا و إن شئت زوجك». فقالت: بل زوجي، فأرسلها فلعنها بنو تميم.
قتل أبوها يوم بدر [7] كافرا، و تزوجت هي بعد ذلك عبد اللَّه بن خلف الخزاعي، فولدت له طلحة بن عبد اللَّه المعروف بطلحة الطّلحات و أخته رملة.
ذكرها الزّبير، و مقتضى ذلك أن يكون لها صحبة، لأنّ أهل مكة شهدوا حجة الوداع، و لم يبق بمكة حينئذ أحد إلا من كان مسلما، و لصفية هذه رواية عن عائشة في السنن، و كانت نزلت عليها [في] قصر بني خلف في وقعة الجمل. روى عنها محمد بن سيرين و غيره.
[1] أسد الغابة ت (7060)، الاستيعاب: ت (3451)، أعلام النساء 2/ 331، تجريد أسماء الصحابة 2/ 282.