responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 8  صفحه : 192

روى عن ابن عباس‌ [1] أنها كانت ممّن هاجر في الهدنة، فامتحنت، فقالت: ما جئت إلا رغبة في الإسلام.

11350- سنينة [2]

، بنونين مصغرة، بنت مخنف بن زيد النّكرية، بالنون المضمومة و قيل بفتح الموحدة. قال ابن ماكولا: لها صحبة و حديث. روت عنها حبة بنت الشماخ.

و قد تقدم ما رواه ابن شاهين و ابن السّكن في ترجمة مخنف، و أن اسمها سنا، و سماها ابن شاهين في سياق آخر سنينة كالذي هاهنا، فأخرج من طريق عبد الرحمن بن عمرو بن جبلة، قال: حدثتنا حبة بنت شماخ النكرية، قالت: حدثتني امرأة منا يقال لها سنينة بنت مخنف بن زيد النكرية، قالت: لما تسارع إلى الإسلام ... إلخ.

11351- سهلة بنت سعد الساعدية [3]

، أخت سهل الصحابي المشهور.

ذكرها ابن مندة،

و أخرج من طريق ابن لهيعة، عن عبد اللَّه بن هبيرة، عن سهلة بنت سعد الساعدية، أنها قالت: يا رسول اللَّه، المرأة تصنع لزوجها الشي‌ء يعطفه عليها، فقال:

«متاع في الدّنيا و لا خلاق لها في الآخرة».

تفرد منصور بن عمار به، و أيضا عن ابن لهيعة سهلة بنت سهل ذكرها الطّبرانيّ،

و أخرج من طريق ابن لهيعة عن عبد اللَّه بن هبيرة، عن سهلة بنت سهل‌ أنها قالت: يا رسول اللَّه، أ تغتسل إحدانا إذا احتلمت؟ قال: «نعم، إذا أرأت الماء».

و رواه من طريق عبد الملك بن يحيى بن بكير، عن أبيه، عن ابن لهيعة. و أخرجه المستغفري من طريق محمد بن معاوية النيسابورىّ، عن ابن لهيعة، فذكره، و زاد فيه: قلت: يا رسول اللَّه، برح الخفاء،

و لكنه قال سهلة بن‌ [4] سهيل- بالتصغير. و جوّز أبو موسى أنها سهلة بنت سهيل بن عمرو الآتي ذكرها. و هو بعيد، لأنها لا رواية لها. قال ابن الأثير: الأقرب أنها سهلة بنت سعد، و يكون الراويّ أخطأ في قوله بنت سهل، و الصواب أخت سهل، لأن السند في الحديثين واحد.

قلت: و هو محتمل، و احتمال التعدد ليس ببعيد من جهة قوله: تفرد به عمار، فيكون تفرد بالتسمية.


[1] في أ: إسحاق.

[2] أسد الغابة: ت (7024).

[3] أسد الغابة: ت (7025).

[4] تجريد أسماء الصحابة 2/ 279.

نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 8  صفحه : 192
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست