نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 8 صفحه : 184
و غيرها، فاتفق أنه طلع بجسده طلوع منعه من الركوب، فاشتدّ القتال يوما فأشرفت سلمى من القصر، فقالت: وا مثناه! و لا مثنى اليوم للخيل! فلطمها سعد، و قال: أين المثنى؟
فقالت: أ غيرة و جبنا! فقال سعد: ما يعذرني أحد إذا لم تعذريني و أنت ترين ما بي.
و قد تقدم لها ذكر في ترجمة أبي محجن الثقفي لما أطلقته، ثم عاد بعد أن هزم الفرس، و وفى لها بما عاهدها عليه من رجوعه إلى قيده. و زوجها صحابي كما تقدم في ترجمته، و يحتمل ألا تكون هاجرت معه. فذكر احتمالا، و سأعيدها في القسم الثالث.
11318- سلمى بنت أبي ذؤيب
السعدية [1]، أخت حليمة مرضعة النبي (صلى اللَّه عليه و سلّم).
يقال: إنها أتت النبي (صلى اللَّه عليه و سلّم) فبسط لها رداءه، و قال لها: مرحبا بأمي.
ذكرها أبو موسى في الذّيل عن المستغفري بغير سند.
11319- سلمى بنت أبي رهم
القرشية التيمية، يقال هو اسم أم مسطح. تأتي في الكنى.
11320- سلمى بنت زيد
بن تيم بن أمية بن بياضة [2] بن خفاف بن سعد بن مرة بن مالك بن الأوس الأنصارية، و هي من الجعادرة، و عدادهم في بني عبد الأشهل.
ذكرها ابن حبيب في المبايعات، و قال ابن سعد: تزوجها عمرو بن عباد بن عمرو بن سواد الخزرجي. أسلمت سلمى و بايعت.