الخزاعية بالولاء، و قيل القيسية [3]، و قيل إنها أنصارية.
روى حديثها محمّد بن إسحاق، عن خطاب بن صالح، عن أمه، حدثتني [4] سلامة بنت معقل امرأة من خارجة قيس بن غيلان، قالت: قدم بي عمي في الجاهلية، فباعني من الحباب بن عمر ... الحديث المتقدم في ترجمة الحباب بن عمرو- في الحاء المهملة.
قلت: و في تاريخ البخاري نقل الخلاف في ضبط والدها، هو بالعين المهملة و القاف، أو بالمعجمة و الفاء الثقيلة؟ ذكره يعقوب بن إبراهيم بن سعد عن أبيه عن ابن إسحاق بالغين المعجمة، و عن محمد بن سلمة و يونس بن بكير بالعين المهملة.
و اسم خارجة الّذي نسبت إليه هذه المرأة عوف بن بكر بن يشكر بن عدنان بن الحارث ابن عمرو بن قيس بن غيلان، و أم خارجة هي التي يضرب بها المثل، فيقال: أسرع من نكاح أمّ خارجة، تزوجت نيّفا و أربعين رجلا، و ولدت في عامّة قبائل العرب، و كانت تكثر الاختلاع من الرجال، ثم لا تلبث أن تتزوج، حتى كان يقال إنّ الرجل إذا أتاها قال لها: