responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 8  صفحه : 18

رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلّم) بصبي من ولد عياش، و كانت أم الجلاس ذكرت لرسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلّم) مرضا بالصبي أو علّة، فجعل النبيّ (صلى اللَّه عليه و سلّم) يرقي الصبي و يتفل عليه، و جعل الصبي يتفل على النبي (صلى اللَّه عليه و سلّم) كما يتفل النبيّ (صلى اللَّه عليه و سلّم)، فجعل بعض أهل البيت ينهى الصبي، فنهاهم النبي (صلى اللَّه عليه و سلّم).

قلت: و بيان الخلط أنه جمع بين قصتي الربيع بنت معوّذ و عبد اللَّه بن عياش، و قصة الربيع إنما وقعت لها مع أسماء بنت مخرّبة هذه، و هي المختلف في صحبتها، و قصة عبد اللَّه بن عياش هي التي تضمّنها هذا الحديث، و هي والدته المتفق على صحبتها.

و قد فرّق الزّبير بن بكّار بين المرأتين، فقال لما ذكر الحارث بن هشام و أخوه لأبيه و أمّه عمرو و هو أبو جهل، و أمهما أسماء بنت مخرّبة، و أخواهما لأمهما عبد اللَّه بن عبد اللَّه بن أبي ربيعة، و عياش بن عبد اللَّه بن أبي ربيعة، و ذكر قصة هجرته و يمين أمه و عوده إلى مكة، و قال لما ذكر عبد اللَّه بن عياش بن أبي ربيعة و أمه أسماء بنت سلامة بن مخرّبة.

قلت: و القصة التي أشار إليها ذكرها ابن إسحاق.

10814- أسماء بنت مرثد [1]

، من بني حارثة.

ذكرها أبو عمر، و قال: لا يصح حديثها. انفرد به حرام بن عثمان، و هو ضعيف عند جميعهم، و وصله إسماعيل بن إسحاق القاضي في أحكامه، من طريق الدّراوردي،

و ابن مندة، من طريق إبراهيم بن طهمان كلاهما عن حرام بن عثمان، عن عبد الرحمن و محمد ابني جابر، و أبي عتيق بن عبد اللَّه، عن جابر بن عبد اللَّه: جاءت أسماء بنت مرثد أخت بني حارثة إلى رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلّم)، فقالت: يا رسول اللَّه، إنّي تحدث لي حيضة أمكث ثلاثا أو أربعا بعد أن أطهر، ثم ترجع، فتحرم عليّ الصلاة، فقال: «إذا رأيت ذلك فامكثي ثلاثا ثمّ تطهّري و صلّي» [2].

قلت: و ذكر ابن سعد في الطبقات أسماء بنت مرثدة، بزيادة هاء، ابن جبير بن مالك بن حويرثة بن خارجة، و قال أمها سلامة بنت مسعود، و قال: تزوجها الضحاك بن خليفة، فولدت له ثابتا، و أبا بكر، و أبا حسن، و عمر، و ثبيتة، و بكرة، و حمادة و صفيّة، و تزوج محمد بن سلمة ثبيتة، قال: و أسلمت أسماء و بايعت.

قلت: يظهر إلي أنها التي ذكرت في حديث جابر، و يحتمل أن تكون غيرها.


[1] أسد الغابة: ت 6715، الاستيعاب: ت 3276.

[2] قال ابن معين الحديث عن حرام حرام، و قال الشافعيّ الرواية عن حرام حرام، و قال ابن حبان: كان غاليا في التشيع يقلب الأسانيد و يرفع المراسيل الميزان 1/ 468.

نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 8  صفحه : 18
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست