responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 8  صفحه : 166

قلت: و سيأتي شيبة بهذه القصة في ترجمة أم مالك الأنصارية، و في حفظي أن قوله زينب تصحيف، و إنما هي ربيبة، بمهملة و موحدتين الأولى مكسورة بينهما تحتانية و آخره هاء تأنيث، فليحرر هذا إن شاء اللَّه تعالى.

القسم الثاني‌

11264- زينب بنت الحارث‌

بن خالد التميمية [1].

هاجرت هي و أختاها: عائشة، و فاطمة، و أمهم رائطة بنت الحارث بن جبيلة، فلما رجعوا من الحبشة هلكت زينب و أخواها: موسى، و عائشة، من ماء شربوه في الطريق، و لم يبق من ولد رائطة إلا فاطمة: ذكر ذلك ابن إسحاق، و قيل: إن رائطة هاجرت بزينب.

11265- زينب بنت أبي رافع‌ [2]

. تقدمت في القسم الأول.

11266- زينب بنت الزبير

بن العوام بن خويلد الأسدية، أمها أم كلثوم بنت عقبة بن أبي معيط.

و كان تزويج الزبير لأمها بعد الهجرة، و تفارقا في عهد النبي (صلى اللَّه عليه و سلّم) بعد أن ولدت.

قال ابن سعد: أخبرنا يزيد بن هارون، عن عمرو بن ميمون، عن أبيه: قال: كانت أمّ كلثوم بنت عقبة تحت الزبير، و كان فيه شدة على النساء، و كانت له كارهة، فكانت تسأله الطلاق فيأبى عليها حتى ضربها الطلق و هو لا يعلم، فألحّت عليه و هو يتوضأ للصلاة، فطلقها تطليقة، ثم خرجت فوضعت فأدركه إنسان من أهلها، فأخبره أنها قد وضعت، فقال: خدعتني خدعها اللَّه! فأتى النبيّ (صلى اللَّه عليه و سلّم) فذكر ذلك له، فقال: «قد سبق فيها كتاب اللَّه، فاخطبها»، فقال: لا ترجع أبدا.

و قد تقدم في ترجمة أم كلثوم أن ابن إسحاق سمى بنتها من الزبير زينب.

11267- زينب بنت علي‌

بن أبي طالب بن عبد المطلب الهاشمية [3]، سبطة رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلّم). أمها فاطمة الزهراء.

قال ابن الأثير: إنها ولدت في حياة النبي (صلى اللَّه عليه و سلّم)، و كانت عاقلة لبيبة جزلة، زوّجها أبوها ابن أخيه عبد اللَّه بن جعفر، فولدت له أولادا، و كانت مع أخيها لما قتل، فحملت إلى‌


[1] أسد الغابة ت 6956، الاستيعاب: ت 3402.

[2] أسد الغابة ت 6963.

[3] أسد الغابة ت 6969.

نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 8  صفحه : 166
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست