قال: ... خطبها ابن عمر في عهد النبي (صلى اللَّه عليه و سلّم)، و خطبها المغيرة، فمال عمها قدامة لابن عمر، لأنه ابن أخته زينب بنت مظعون، و مالت أم زينب بنت عثمان للمغيرة في قصة مذكورة.
قلت: ذكر ذلك ابن سعد عن إسماعيل بن أبي أويس، عن عبد العزيز بن المطلب، عن عمر بن حسين، عن نافع، قال: تزوج ابن عمر زينب بنت عثمان بن مظعون بعد وفاة أبيها زوّجه إياها عمّها قدامة، فأرغبهم المغيرة بن شعبة في الصّداق، فقالت أم الجارية للجارية: لا تجيزي. و أعلمت ذلك رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلّم) هي و أمها فردّ نكاحها، فنكحها المغيرة بن شعبة.
11249- زينب بنت العوام
بن خويلد بن أسد القرشية الأسدية [4]، أخت الزبير بن العوام.
قال الزّبير بن بكّار: هي أم خالد و يحيى و شيبة و عبد اللَّه و فاختة بني حكيم بن حرام.
أسلمت و بقيت إلى أن قتل ابنها عبد اللَّه بن حكيم بن حرام يوم الجمل فرثته، و ذكرت أخاها بأبيات منها: