responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 8  صفحه : 153

11225- زينب بنت أبي أمامة

أسعد بن زرارة الأنصارية [1].

تقدم نسبها في ترجمة ولدها، ذكرها أبو موسى في «الذّيل»، و سيأتي ذكرها في ترجمة زينب بنت جابر في القسم الثالث.

11226- زينب بنت ثابت‌

بن قيس بن شماس الأنصارية [2].

تقدم نسبها في ترجمة والدها، ذكرها ابن حبيب فيمن بايعن رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلّم).

11227- زينب بنت جحش‌

الأسدية أم المؤمنين‌ [3]، زوج النبيّ (صلى اللَّه عليه و سلّم) تقدم نسبها في ترجمة أخيها عبد اللَّه و أمها أمية عمة النبيّ (صلى اللَّه عليه و سلّم)، تزوّجها النبي (صلى اللَّه عليه و سلّم) سنة ثلاث، و قيل سنة خمس، و نزلت بسببها آية الحجاب، و كانت قبله عند مولاه زيد بن حارثة، و فيها نزلت: فَلَمَّا قَضى‌ زَيْدٌ مِنْها وَطَراً زَوَّجْناكَها [الأحزاب: 37].

و كان زيد يدعى ابن محمد، فلما نزلت: ادْعُوهُمْ لِآبائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِنْدَ اللَّهِ‌ [الأحزاب: 5] و تزوّج النبيّ (صلى اللَّه عليه و سلّم) امرأته بعده- انتفى ما كان أهل الجاهلية يعتقدونه من أنّ الّذي يتبنّي غيره يصير ابنه، بحيث يتوارثان إلى غير ذلك.

و قد وصفت عائشة زينب بالوصف الجميل في قصة الإفك، و أن اللَّه عصمها بالورع، قالت: و هي التي كانت تساميني من أزواج النبيّ (صلى اللَّه عليه و سلّم)، و كانت تفخر على نساء النبيّ (صلى اللَّه عليه و سلّم) بأنها بنت عمته، و بأنّ اللَّه زوجها له، و هن زوّجهنّ أولياؤهن.

و في خبر تزويجها عند ابن سعد من طريق الواقدي بسند مرسل: فبينا رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلّم) يتحدث عند عائشة إذ أخذته غشية فسرّي عنه و هو يتبسم، و يقول: من يذهب إلى زينب يبشرها؟ و تلا: وَ إِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَ اتَّقِ اللَّهَ‌ [الأحزاب: 37] الآية. قالت عائشة: فأخذني ما قرب و ما بعد لما يبلغنا من جمالها، و أخرى هي أعظم و أشرق ما صنع لها: زوّجها اللَّه من السماء، و قلت: هي تفخر علينا بهذا.

و بسند ضعيف، عن ابن عباس: لما أخبرت زينب بتزويج رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلّم) لها سجدت.

و من طريق عبد الواحد بن أبي عون، قالت زينب: يا رسول اللَّه، إني و اللَّه ما أنا


[1] أسد الغابة ت 6950.

[2] أسد الغابة ت 6953.

[3] مسند أحمد 6/ 324، طبقات ابن سعد 8/ 101، طبقات خليفة 233، تاريخ خليفة 149، المعارف 215، تاريخ الفسوي 2/ 722، المستدرك 4/ 23، تهذيب الكمال.

نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 8  صفحه : 153
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست