نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 8 صفحه : 147
و ذكر محمّد بن الحسن في أخبار المدينة، عن الدراوَرْديّ، عن سليمان بن بلال، عن يحيى بن سعيد أن رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلّم) صلّى في منزل من دار قيس بن قهد، و كانت ريحانة القرظية زوج النبي (صلى اللَّه عليه و سلّم) تسكنه.
و قال أبو موسى: ذكرها ابن مندة في ترجمة مارية، و لم يفردها بترجمة. و قيل:
اسمها ربيحة- بالتصغير.
قلت: بل أفردها، فإنه قال ما هذا نصه بعد ذكره الأزواج الحرائر: و سبي جويرية في غزوة المريسيع، و هي ابنة الحارث بن أبي ضرار، و سبي صفية بنت حيي بن أخطب من بني النضير، و كانت مما أفاء اللَّه عليه، فقسم لهما، و استسرى جاريته القبطية، فولدت له إبراهيم، و استسرى ريحانة من بني قريظة، ثم أعتقها فلحقت بأهلها، و احتجبت و هي عند أهلها. و هذه فائدة جليلة أغفلها ابن الأثير.
و أخرج ابن سعد عن الواقديّ من عدة طرق- أنه (صلى اللَّه عليه و سلّم) تزوّجها و ضرب عليها الحجاب، ثم قال: و هذا الأثر عند أهل العلم. و سمعت من يروي أنه كان يطؤها بملك اليمين. و أورد ابن سعد من طريق أيوب بن بشر المعافري- أنها خيرت، فقالت: يا رسول اللَّه، أكون في ملكك فهو أخفّ عليّ و عليك، فكانت في ملكه يطؤها إلى أن ماتت.
11204- ريطة بنت أبي أمية
بن عبد اللَّه بن عمر بن مخزوم المخزومية، أخت أم سلمة، كانت زوج صهيب بن سنان- ذكرها البلاذري.