responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 8  صفحه : 143

قال أبو عمر: في قول ابن الأثير: هاجرت مع زوجها عثمان إنما هاجر بزوجته رقية بنت رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلّم). قال: و لو لم يقل هاجرت مع زوجها عثمان لأمكن أن يقال هاجرت فتزوجها عثمان بعد ذلك.

قلت: أظن قوله: هاجرت مع زوجها عثمان، أي إلى المدينة لا إلى الحبشة، فلعل عثمان تزوجها في عمرة القضية، و هاجرت معه حينئذ، فأما قبل ذلك إلى الحبشة ثم إلى المدينة في أول الهجرة فلم تكن له زوجة إلا رقية، فكأنه تزوجها بعد رقية أو بعد أم كلثوم.

و يحتمل أن يكون الصواب أن زوجها عثمان غير ابن عفان، و لعله عثمان بن أبي العاص الثقفي بقرينة قولها بوج، و وج هي الطائف، و عثمان بن أبي العاص من أهل الطائف، بخلاف ابن عفان.

ثم رأيت في طبقات ابن سعد: تزوّجها عثمان بن عفان، فولدت له عائشة، و أم أبان، و أم عمرو. و قال أبو الزناد مولاها: أسلمت و بايعت، و أنشد الزبير من قول هند يعيب عليها إسلامها و يعيرها بقتل أبيها يوم بدر ... فذكر البيتين، قال: و أمها أم شريك بنت وقدان بن عبد شمس بن عبد ود من بني عامر بن لؤيّ، و كذا قال ابن سعد: لكن قال أم شريك.

11193- رملة بنت عبد اللَّه‌

بن أبي ابن سلول‌ [1]. ذكرها ابن حبيب في المبايعات.

11194- رملة بنت أبي عوف

بن صبرة بن سعيد بن سعد بن سهم‌ [2]، زوج المطلب بن أزهر بن عوف الزهري.

ذكرها ابن إسحاق في تسمية من أسلم من أهل مكة، و هاجر إلى الحبشة، قال:

و ولدت للمطلب بن أزهر بن عوف الزهري هناك عبد اللَّه بن المطلب. قال: و يقال إنّه أول من ورث أباه في الإسلام. و ذكرها أبو عمر في ترجمة زوجها. و قال ابن سعد: أسلمت بمكة قديما قبل دار الأرقم، و بايعت و هاجرت.

11195- رملة بنت الوقيعة [3]

بن حرام بن غفار بن مليل‌ [4]- بلامين مصغر.

قال خليفة [5] بن خيّاط: هي أم أبي ذر الغفاريّ، سماها غير واحد، و ثبت ذكرها في‌


[1] أسد الغابة: ت 6934.

[2] أسد الغابة: ت 6935، الاستيعاب: ت 3392.

[3] في أ: الربيعة.

[4] أسد الغابة: ت 6936.

[5] في أ: خليفة.

نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 8  صفحه : 143
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست