نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 8 صفحه : 135
رزينة، فقالت لها: أما سمعت أمك تذكر في صوم عاشوراء شيئا؟ قالت: نعم، حدثتني أمي رزينة أنها سمعت رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلّم) .... حتى إن كان ليدعو صبيانه و صبيان فاطمة المراضع في ذلك اليوم فيتفل في أفواههم، و يقول لأمهاتهم: لا ترضعوهم إلى الليل.
و رزينة ضبطت بفتح أولها، و قيل بالتصغير. و حكى أبو موسى أنه قيل فيها بتقديم الزاي على الراء. و أخرج أبو يعلى ... أنّ النبيّ (صلى اللَّه عليه و سلّم) لما تزوج صفية أمر ببرها خادما و هي رزينة.
و أخرج من طريق روّاد بن الجراح، عن أبيه، عن سعيد بن بشير، عن قتادة، عن رضوى بنت كعب، قالت: سألت رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلّم) عن الحائض تحيض، فقال: «لا بأس بذلك».
و رواد و شيخه ضعيفان. و قال في «التّجريد»: كأنها تابعية أرسلت، كذا قال، و هو عجب مع قولها سألت.
تقدم ذكرها في الخاء المعجمة في خضرة، و قال أبو موسى: ذكرها المستغفري و لم يورد لها شيئا.
11179- رغينة،
بمعجمة مصغرة، و قيل أولها زاي، بنت سهل بن ثعلبة بن الحارث بن زيد بن ثعلبة بن غنم بن مالك بن النجار.
ذكرها ابن سعد في المبايعات، و قال: أمها عمرة بنت مسعود بن قيس، تزوجها رافع بن أبي عمرو بن عائذ بن ثعلبة بن غنم بن مالك بن النجار، و هي أخت حبيبة بنت سهل التي تقدم ذكرها.
11180- رفاعة بنت ثابت
بن الفاكه بن ثعلبة بن الحارث بن زيد بن ثعلبة [3]، من بني خطمة الأنصارية. ذكرها ابن حبيب فيمن بايعن النبي (صلى اللَّه عليه و سلّم)، و كذا قال بن سعد.