في «التّجريد» أيضا، و هي عند الواقديّ الرباب بنت كعب بن عدي بن عبد الأشهل الأنصارية، والدة حذيفة بن اليمان. ذكرها بن سعد و بن حبيب فيمن بايع رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلّم) من النساء. و قال ابن سعد: ولدت لليمان حذيفة، و سعدا، و صفوان، و مدلجا، و ليلى.
11166- الرباب بنت النعمان
بن امرئ القيس بن عبد الأشهل الأنصارية [3] الأشهلية، والدة معاذ بن زرارة الظفري.
ذكرها ابن حبيب أيضا، و قال ابن سعد: هي عمة سعد بن معاذ، و كان تزوجها زرارة بن عمرو بن عدي الأوسي، فولدت له معاذا، و خلف عليها المعرور بن صخر، فولدت له الرباب، و أسلمت الرباب و بايعت.
11167- الرباب،
غير منسوبة.
ذكرها محمود بن أحمد الفريابيّ [4] في كتاب «خالصة الحقائق»، و أنها كانت زوجا لرجل يقال له عمرو، فتعاهدا أيّهما مات قبل الآخر لا يتزوّج الّذي يبقى حتى يموت، فمات، فأقامت مدة فزوّجها أبوها، فرأت في تلك الليلة عمرا أنشدها أبياتا فأصبحت مذعورة و قصّت على النبيّ (صلى اللَّه عليه و سلّم) القصة، فأمرها أن تستأنس بالوحدة حتى تموت و أمر زوجها بفراقها ففعل ذلك.
قلت: و هي حكاية مشهورة لغير هذين حتى الشعر المذكور في هذه القصة، و لكن الزوج اسمه مالك بن نصر، و كان في إمارة قتيبة بن مسلم على خراسان، و ذلك في أواخر المائة الأولى من الهجرة.