نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 8 صفحه : 117
فأعطني حلي بادية بنت غيلان أبي سلامة أو حلي الفارعة بنت عقيل، و كانت من أحلى نساء ثقيف، فقال: «و إن كان لم يؤذن لي في ثقيف يا خويلة». فذكرت ذلك لعمر، فقال: يا رسول اللَّه، أما أذن لك في ثقيف؟ قال: «لا».
و أخرج ابن مندة، من طريق الزهري: كانت عائشة تحدث أن خولة بنت حكيم زوج عثمان بن مظعون دخلت عليها و هي بذة الهيئة، فقالت: إن عثمان لا يريد النساء ...
الحديث. هذه رواية أبي اليمان عن شعيب، و وصله غيره عن الزهري، عن عروة، عن عائشة، و لا يثبت، و لكن
أخرجه أحمد من طريق ابن إسحاق، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة، قالت: دخلت على خويلة بنت حكيم بن أمية بن حارثة بن الأوقص السلمية، فقال النبيّ (صلى اللَّه عليه و سلّم): «ما أبذ هيئة خويلة!»[1]
فقلت: امرأة لا زوج [لها، تصوم النهار و تقوم الليل، فهي طمرور [2] لا زوج لها.] الحديث. في إنكاره على عثمان.
و لخولة امرأة عثمان بن مظعون ذكر في ترجمة قدامة بن مظعون و قال هشام بن الكلبي: كانت ممن وهبت نفسها للنبيّ (صلى اللَّه عليه و سلّم)، و كان عثمان بن مظعون مات عنها.
فأخرج من طريق شعبة عن عطاء الخراساني، عن سعيد بن المسيّب، عن خولة بنت حكيم، قالت: سألت النبي (صلى اللَّه عليه و سلّم)، فقلت: يا رسول اللَّه، المرأة ترى في المنام ما يرى الرجل؟ قال: «إذا رأت ذلك فلتغتسل».
قلت: قد وقع في بعض الأخبار أنّ أم عطية كانت تسمى خولة، و هو فيما
أخرجه أبو نعيم، من طريق عباد بن العوام، عن حجاج بن أرطاة، حدثني الربيع بن مالك، عن أم عطية، و كانت تسمى خولة، قالت: سمعت رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلّم) يقول: «من نزل منزلا فقال: