responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 8  صفحه : 109

رسول اللَّه، إن أبي تفوّت عليّ فزوجني و لم يشعرني. قال: «لا نكاح له، انكحي من شئت». فنكحت أبا لبابة.

و من طريق معمر عن سعيد بن عبد الرحمن الحجبي، قال: كانت امرأة يقال لها خنساء بنت خذام تحت أنيس بن قتادة الأنصاري، فقتل عنها بأحد فزوجها أبوها رجلا، فقالت: يا رسول اللَّه، إن عم ولدي أحبّ إليّ، فجعل أمرها إليها.

11111- خنساء بنت رئاب

بن النعمان بن سنان بن عبيد بن عدي بن كعب بن سلمة، عمة جابر بن عبد اللَّه بن رئاب، كانت من المبايعات.

ذكرها ابن سعد، و قال: أمها إدام بنت حرام بن ربيعة بن عدي بن غنم بن كعب بن سلمة، تزوّجها عامر بن عدي بن سنان بن نابي بن عمرو بن سواد، ثم النعمان بن خنساء بن سنان بن عبيد.

11112- خنساء بنت عمرو

بن الشّريد [1] بن ثعلبة بن عصية بن خفاف بن امرئ القيس بن بهثة بن سليم السلمية الشاعرة المشهورة، اسمها تماضر، بمثناة فوقانية أوله و ضاد معجمة- و في ذلك يقول دريد بن الصمة حين رآها تهنأ إبلا لها ثم تجردت و اغتسلت فأعجبته فخطبها، فأبت فقال فيها:

حيّوا تماضر و اربعوا صحبي‌* * * وقفوا فإنّ وقوفكم حسبي‌

ما إن رأيت و لا سمعت به‌* * * كاليوم طالي أينق جرب‌

مبتذّلا تبدو محاسنه‌* * * يضع الهناء مواضع النّقب‌

أخناس قد هام الفؤاد بكم‌* * * و اعتاده داء من الحبّ‌ [2]

[الكامل‌]


[1] أسد الغابة ت 6883، الاستيعاب ت 3363.

[2] ينظر البيت الأول في ديوان دريد بن الصمة و هو في ديوانه ص 43.

و بعده:

أخناس قد هام الفؤادكم‌* * * و أصابه تبل من الحبّ‌

و مناسبة هذه الأبيات كما قال صاحب الأغاني 10/ 21، 22، مرّ دريد ابن الصمة بالخنساء بنت عمرو ابن الشريد و هي تهنأ بعيرا لها، و قد تبذلت حتى فرغت منه، ثمّ نضّت عنها ثيابها فاغتسلت و دريد بن الصمة يراها و هي لا تشعر به فأعجبته، فانصرف إلى رحلها و أنشأ يقول ... و يروى البيت الأول في الوحشيات: 25: «حيّوا أمامة و انظروا» و الّذي عليه جميع المصادر (تماضر) و هو ما يتناسب. أربعوا:

الإرباع الاطمئنان و الإقامة في المكان. و ينظر الأعلام 2/ 399.

نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 8  صفحه : 109
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست