نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 8 صفحه : 10
و من طريق عيسى بن طلحة: رأيت عثمان حمل سرير أمّه بين العمودين من دار غطيش، فلم يزل حتى وضعها بموضع الجنائز، قال: و رأيته بعد أن دفنها قائما على قبرها يدعو لها.
10794- أروى بنت المقوّم
بن عبد المطلب الهاشمية، ابنة عم رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلّم).
كانت زوج ابن عمها أبي سفيان بن الحارث.
ذكرها الزّبير، و ذكر أنها ولدت بنات.
و قال ابن سعد: تزوجها أبو مسروح [1] الحارث بن يعمر بن حبان بن عمير، من بني سعد بن بكر بن هوازن، و كان حليف العباس بن عبد المطلب، فولدت له عبد اللَّه بن أبي مسروح.
10795- أزده بنت الحارث
بن كلدة الثقفية، زوج عتبة بن غزوان أمير البصرة، و كانت صحبته لما قدم البصرة و مصرها، و بسببها قدم البصرة إخوتها من أمها: أبو بكرة، و نافع، و زياد بن عبيد الّذي صار بعد ذلك يقال له زياد بن أبي سفيان، و أمّ الجميع سميّة مولاة الحارث بن كلدة.
ذكر ذلك البلاذريّ، و قد قدمنا أنه لم يبق في حجة الوداع أحد من قريش و ثقيف إلا أسلم و شهدها.
10796- إزمة،
بكسر أوله و سكون المعجمة.
ذكرها أبو موسى المدينيّ في ذيل العرنيين للهروي من جمعه: أن المراد بقولهم [2] في المثل: «اشتدّي إزمة تنفرجي: امرأة اسمها إزمة، أخذها الطّلق فقيل لها ذلك، أي تصبّري يا إزمة حتى تنفرجي عن قريب بالوضع.
نقلت ذلك من خط مغلطاي في حاشية أسد الغابة، و راجعت الذيل، فلم أر فيه التصريح بما يدلّ على صحبتها، فإنّه قال فيه عقب هذا: ذكره بعض الجهال، و هذا باطل، و زاد بعضهم أنّ الّذي قال لها ذلك هو النبيّ (صلى اللَّه عليه و سلّم).
10797- أسماء بنت أنس
بن مدرك الخثعمية، زوج خالد بن الوليد، و أم أولاده: