: نسبة إلى صباح، بضم المهملة و تخفيف الموحدة و آخره حاء مهملة- ابن لكيز بن [188] أفصى- بطن من عبد القيس.
أخرج البخاريّ في «التّاريخ» مختصرا، و خليفة، و الدّولابيّ، و الطّبرانيّ، و أبو أحمد الحاكم،
من طريق داود بن المساور، عن مقاتل بن همام، عن أبي خيرة الصباحي، قال: كنت في الوفد الذين أتوا رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلّم) من عبد القيس فزوّدنا الأراك نستاك به، فقلنا: يا رسول اللَّه، عندنا الجريد، و لكن نقبل كرامتك و عطيّتك. فقال: «اللَّهمّ اغفر لعبد القيس، أسلموا طائعين غير مكرهين، إذ قعد قوم لم يسلموا إلّا حرابا موتورين».
لفظ الطّبرانيّ، و في رواية الدّولابيّ: كنا أربعين رجلا. و أخرجه الخطيب في المؤتلف، و قال: لا أعلم أحدا سماه.
أفرده الأشيريّ عن الصّباحيّ. و ذكر له حديثا. و قد أخرجه الطّبرانيّ، لكن أورده في ترجمة الصّباحي، و عندي أنه غيره. قال عبد اللَّه بن هشام بن حسان بن يزيد بن أبي خيرة:
حدثنا أبي، عن أبيه، عن أبي خيرة، قال: كانت لي إبل أحمل عليها، فأتيت النبيّ (صلى اللَّه عليه و سلّم) و شهدت خيبر- أو قال حنينا، فكنا نحمل لهم الماء على إبلنا ... الحديث. و فيه: فدعا لي رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلّم) بالبركة و دعا لولدي.
القسم الثاني
خال.
[1] التاريخ الكبير 9/ 8، تجريد أسماء الصحابة 2/ 163، الأنساب 8/ 573، الإكمال 5/ 161 تبصير المنتبه 3/ 858، المؤتلف و المختلف 25، تصحيفات المحدثين 743، الجرح و التعديل 9/ 367، الكنى و الأسماء 1/ 27.