ذكره ابن مندة في الحاء المهملة، و الصواب بالمعجمة. و سيأتي.
9816- أبو الحسن الراعي.
ذكره الذّهبيّ في «التّجريد»، فقال: كذاب، ادّعى الصحبة و لا وجود له، تفرد منه علي بن عون شيخ روى عنه صدر الدين بن حمّويه الجويني، و المؤيد محمد بن علي الحلبي، فهو كذاب. و قال في الميزان: أبو الحسن بن نوفل الراعي قال: حملت النبيّ (صلى اللَّه عليه و سلّم) ليلة انشقّ القمر، قال علي بن عون: لقيته بتركسان [2] بعد الستمائة.
9817- أبو حسنة الخزاعي.
ذكره بعضهم في الصحابة، و هو خطأ نشأ عن تصحيف. و أسند من طريق أبي ضمرة أنس بن عياض، عن هشام بن عروة، عن أبيه- أن أبا حسنة الخزاعي صاحب البدن أخبره أنه سأل النبي (صلى اللَّه عليه و سلّم) عما يعطب من البدن. قال الحافظ صالح [جزرة]: صحّفه أبو ضمرة تصحيفا عجيبا، و ذلك أنه كان فيه أن ناجية الخزاعي، فزيدت ألف قبل ناجية و مدّت الجيم فصارت أبا حسنة. و قد تقدم الحديث على الصواب في الأسماء في حرف النون.
ذكره المستغفري في «الصحابة»، و هو خطأ نشأ عن تصحيف و انقلاب، فإنه أورد من طريق شعبة عن المغيرة بن عبد اللَّه، قال: جلست إلى أبي حفصة ... فذكر حديث الرّقوب.
و الصواب أبو خصفة، بفتح المعجمة و تقديم الصاد على الفاء و فتحها. و سيأتي في الخاء المعجمة إن شاء اللَّه تعالى.
9819- أبو حكيم بن أبي يزيد الكرخي.
ذكره البغويّ و قال: لا أعلم روى حديثه إلا عطاء بن السائب، ثم أورد من طريق حماد بن يزيد عن أبيه.
قلت: و كنية هذا الصحابي أبو يزيد، و سيأتي واضحا في حرف الياء الأخيرة، و لا يلزم